الملكة إليزبيث فى قلعة المعشوقة بالمورال.. قصة قصر صعدت روحها بداخله

أغرمت بالقعلة حتي صعدت روحها بداخلها، عبارة قالها الشعب البريطاني بعد رحيل ملكتهم المحبوبة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز الـ 96 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية، وأعلن قصر باكنجهام في بيان رسمي: "توفيت الملكة بسلام في بالمورال، وبوفاتها أصبح ابنها الأكبر تشارلز البالغ من العمر 73 عامًا ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا".

 

اقرأ أيضًا.. الملكة إليزابيث أيقونة فى العالم العربى.. قابلت 155 رئيسا وحاكما

 

 

حب الملكة إليزابيث لقلعة بالمورال

عرف عن الملكة إليزابيث حبها الشديد لمنزلها في بالمورال، في رويال ديسايد، وكانت تمضي معظم أجازتها الصيفية هناك وتبلغ مساحه القلعة 50 ألف فدان في أبردينشير، وكانت عادة ما تذهب إليها بصحبة زوجها المحبوب الراحل الأمير فيليب وعائلتها.

 

ووفقًا للإعلام البريطاني كانت الملكة تشعر بالراحة والطمأنينة في قلعة بالمورال، المحاطة بالمناظر الريفية، بدأ حبها للقلعة منذ زيارتها الأولى مع جديها الملك جورج الخامس والملكة ماري وهي طفلة صغيرة، وحتى الأشهر الأخيرة من حياتها.

 

وبسبب حبها للحدائق والهواء الطلقن أقامت إليزابيث العديد من الحفلات الملكية  واستمتعت

بمشاهدة فاعليات ألعاب برايمار هايلاند (ألعاب تقليدية اسكتلندية) مع العائلة المالكة.

 

وبعد انتشار فيروس كورونا في العالم، أختارت القلعة مكانًا لتمضية الحجر الصحي هناك مع زوجها الراحل الأمير فيليب.

 

 

 

قصة قلعة بالمورال

بالمورال أحد مساكن العائلة المالكة البريطانية لعام 1852، عندما اشتري زوج الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت، المقاطعمة بالكامل وكان هناك قصر صغير ولكن قرر الأمير هدمة وبناء قلعة بالمورال الحالية.

 

القلعة على طراز البارونية الاسكتلندية، وتعد مؤسسة البيئة التاريخية في اسكتلندا كمبنى مدرج من الفئة أ، وتم الانتهاء من بنائها في عام 1856 وتظل ملكية خاصة للملكة وليست جزءا من ممتلكات التاج البريطاني.

 

تحتوي القلعة على العديد من الغابات والأراضى الزراعية، بالإضافة إلى الحيوانات النادرة من الغزلان والأبقار والكلاب والأحصنة، والطيور.