عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خاص| 6 منظمات إريترية تتهم أفورقي بزعزة القرن الإفريقي

رئيس ارتريا ورئيس
رئيس ارتريا ورئيس الوزراء الإثيوبي

أصدرت ست تنظيمات إريترية معارضة، بيانًا صحفيًا، بشأن الأحداث الأخيرة للعبور الحالي للجيش الإثيوبي إلى إريتريا.

وحصلت بوابة الوفد على نص البيان الذي أصدره كلًا من :" الوحدة الإريترية من أجل التغيير الديمقراطي، و تنظيم وحدة الإريتريين، و الجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية (ساقم)، والحركة الديمقراطية لبلين إريتريا، و المؤتمر الشعبي الإريتري 
الحركة الإريترية للديمقراطية والعدالة والمساواة ".

وفيما يلي نص البيان
لقد داب نظام الطاغية الرئيس اسياس أفورقي وزمرته الحاكمة في اريتريا، على الاستمرار و المضي في نهج وممارساته السياسات الجائرة بحق شعبنا، في الدخل وفي افتعال الفتن والحروب وصنع الازمات.

وتابع البيان:"إن الحكومة الارترية تساهم، في خلق التوترات مع دول الجوار، في الإساءة والاضرار، بعلاقات الشعب الارتري وامتداداته في تلك الدول، وليس ادل على ذلك من محاولته الأخيرة الدعوة، لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية لشرق السودان، في اسمر متجاوزًا كل الأطر والأعراف الدبلوماسية المعهودة، في تدخل سافر في الشأن الداخلي السوداني".


وأكمل البيان:" مايزال أفورتي ماض بإصرار وعنادِ في الإستمرار في جريمة التدخل العسكري في الشأن الإثيوبي-الاثيوبي، مناصرًا لأحد اطراف النزاع الداخلي، فيها متسببًا في إزهاق الكثير من الأرواح، البريئة من أبناء الوطن من الجيش و المجندين قسرًا من أبناء الوطن".

وأشار البيان إلى أن اشتراكه في حرب جائرة ضد التقراي، ارضا وشعبا دون حساب لأواصر العلاقات، ووشائج الدم والمصالح المشتركة لشعبي ارتريا و التقراي، وبدون أسباب موضوعية غير الروح الشريرة التي يحملها افورقي وزمرته".

 

 وقالت المنظمات:" إن اليوم نشاهد افورقي مرة اخرى، يعمل في تفجير و تصعيد الازمة الاثيوبية، وذلك بزيادة الحشود الغير المبررة في غرب تقراي بل ويقوم بالسماح لجحافل الجيش الاثيوبي، والمليشيات التابعة له للدخول في العمق الارتري، بالإضافة الى اجبار افراد القوات الارترية على ارتداء الزي العسكري الإثيوبي، والانتشار في الحدود الجنوبية لإريتريا، تمهيدا لشن هجوم على إقليم التقراي".

وتابعت: من تلك الجبهة؛ ما سيجعل من إريتريا مسرحا للعمليات العسكرية للفرقاء الاثيوبيين الأمر الذي سيلحق الضرر، المباشر والمستقبلي بسيادة ومصالح إريتريا أرضا وشعبا ومن هذا المنطلق".

 

وأكدت للعالم بأن الشعب الإرتري لا يتحمل تبعات ووزر تصرفات أفورقي، وزمرته المغامرة والغير مسؤولة سوآءا، ما يقوم نظام أفورقي من انتهاكات، وتجاوزات لحقوق الشعب الإرتري، داخليا ومن عدوان سافر ضد دول الجوار هو مدان ومرفوض من قبل الشعب

وقواه المناضلة.

ودعت أفراد القوات الإريترية، الى رفض ومواجهة أوامر ومحاولات افورقي، وزمرته لزجهم في حروبه العبثية خارج حدود إريتريا وأن تلتزم القوات، بالبقاء في حدودها الجغرافية المعروفة لواجب الدفاع عن الوطن متى ما تعرض للخطر.

كما دعت الحكومة الإثيوبية، الى سحب جيشها إلى حدودها، والكف عن استخدام الأراضي الإريترية كمنطلق لعملياتها العسكرية ضد شعب التقراي .

ووجّهت الدعوة لطرفي النزاع في إثيوبيا إلى تغليب خيار السلام و الإستقرار، و النهوض و الإزدهار بالعودة لطاولة الحوار حفاظا على وحدة إثيوبيا وأمنها وإستقرارها وسلامة شعوبها وأمن و إستقرار المنطقة بأسرها .

كما نود أن نلفت، نظر حكومة إثيوبيا الفيدرالية الى أن أفورقي، حليف لا يعتمد عليه بل هو عدو للسلام، و الإستقرار والديمقراطية في المنطقة عامة وعدو، لوحدة إثيوبيا، وتماسكها بشكل خاص لذلك ندعو إلى ضرورة عدم السماح له، وإعطاءه الفرصة للتدخل في الشأن الإثيوبي، الداخلي وتخريب علاقات شعوبها.

كما ندعوهم الى العمل على بناء علاقات تكامل وتعاون مع الشعب الإرتري وقواه السياسية تحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين واسهاما في تعزيز الأمن و الإستقرار الإقليمي .

ولا يفوتنا في ختام هذا التصريح أن نشيد بنضالات شباب إريتريا، في المهجر في مقاومتهم البطولية، ضد مهرجانات التسول والتصدي لإفشالها بالطرق القانونية المشروعة والسلمية، تلك المهرجانات الماجنة التي دأب نظام الجبهة الشعبية، القيام، بها في الدول الغربية كما ندعو كافة قطاعات شعبنا، إلى تصعيد المقاومة في كل الجبهات ضد نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري القائم حاليا في ارتريا .