عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأجيل محاكمة قاتل طفلة البراجيل لجلسة الغد لسماع الشهود

صورة المجني عليها
صورة المجني عليها

 قررت محكمة جنايات الجيزة، في جلستها المنعقدة اليوم، تأجيل محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله في الواقعة المعروفة إعلاميا بقتل أمل فتاة البراجيل، بمنطقة البراجيل بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، بعد فشله في اغتصابها، إلى جلسة الغد لسماع الشهود، وقد طلبت محكمة جنايات الجيزة ندب محامي للدفاع عن المتهم بقتل طفلة البراجيل بعد تنحي المحامي الأصيل عن استكمال القضية. 

اقرا أيضًا..

محاكمة المتهم بقتل فتاة البراجيل بعد فشله في اغتصابها اليوم

وبدأت محكمة جنايات الجيزة، نظر خامس جلسات محاكمة أندرو المتهم بقتل ابنة خاله «طفلة البراجيل» عقب فشله في الاعتداء عليها جنسيًا،  ووصل المتهم إلى مقر المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه الحجز لحين طلب هيئة المحكمة له كما وصلت أسرة أمل الطفلة المجني عليها رافعين صورها كعادتهم مطالبين بالإعدام للمتهم.

 

وبدأت المحكمة الجلسة داخل غرفة المداولة تلبية لطلب الدفاع،  وقد أدلى والد المجني عليها أمل. م 15، بأقواله أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة، في واقعة قتل فتاة على يد ابن عمتها بمنطقة البراجيل، بعدما طلب القاضي مثول شاهد الإثبات. وقال والد المجني عليها، إنه لا توجد أي خلافات بينه وبين شقيقته والدة المتهم، حتى أن المتهم نفسه لا توجد خلافات مسبقة بينهما، مؤكدًا أنه هو الذي رباه.

 وأوضح شاهد الإثبات أن المتهم كان يريد التحرش جنسيًا بابنته، وهو ما آلت إليه واقعة القتل.

 

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية»

صدمت  الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.

 

 وسرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

 

  واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو

اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

 

  وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».

 

وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فروحت سبت السكينة التلمه اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي بردوا لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورمتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيذبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت ثاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».

 

للمزيد من أخبار حوادث بوابة الوفد من هنــــــا