رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخفض الفعال لضغط الدم المرتفع يقيك من مشكلات القلب

ضغط الدم
ضغط الدم

تشير كل التوصيات الصادرة عن المؤسسات العلمية الأمريكية والأوروبية إلى ضرورة الحفاظ على أرقام ضغط الدم حول ١٣٠/٨٠ مليمتر زئبق.

 

اقرأ أيضًا: 

4 خطوات لتجنب ارتفاع ضغط الدم


كان المتعارف عليه سابقا أن ارتفاع ضغط الدم لدى من تخطوا الستين من أعمارهم أمر طبيعى إذ إنه مع التقدم فى السن تصبح الأوعية الدموية أكثر صلابة وأقل مرونة. لوصول الدم إلى المخ بصورة كافية افترض العلم أن الدورة الدموية فى تلك الأحوال تحتاج إلى دعم إضافى يمكنها من دفع الدم بصورة أكثر قوة. ارتفاع ضغط الدم مقبول إذن كدعم إضافى لكن مع إعادة النظر فى كل الظروف الناتجة وجد أن الارتفاع فى ضغط الدم الانقباضى يؤدى إلى السكتة الدماغية والنوبات القلبية. لذا تبدلت التوصيات ليظل الأفضل أن يحتفظ الإنسان بقراءة الضغط فى حدود ١٣٠/٨٠.


كيف نستهدف القراءة المنخفضة؟
يتصور البعض أن علاج ارتفاع الضغط العالى قد يستجيب لكل أدوية ارتفاع الضغط وأن الأمر يمكن التحكم فيه باستخدام دواء واحد فى كل الحالات.


الواقع أن علاج الضغط المرتفع: على سبيل المثال ١٥٠/٩٠ يحتاج إلى دواءين وليس دواء واحدا. استخدام جرعتين منخفضتين من دواءين مختلفين لها الأثر الأفضل من استخدام جرعة واحدة لدواء واحد مهما

تعاظمت.

 

ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يحدث نتيجة آليات متعددة مختلفة لذا فإن الجمع بين الأدوية التى تستهدف آليات مختلفة يتوقع نجاحها بصورة أكبر. من الطبيعى أن تحدث آثار جانبية بسيطة لذا يجب مناقشة الأمر بصورة واضحة مع المريض. المتابعة المستمرة للمريض أمر واجب على الطبيب خشية أن تحدث أعراض ثانوية أكثر خطورة على ندرتها.


الحفاظ على ضغط الدم لمرضى ارتفاع ضغط الدم باستخدام الأدوية يستدعى لاشك ضرورة تناول الأدوية يوميا بلا انقطاع حيث يتصور البعض أن الأمر يمكن أن يتوقف بعد فترة علاج.


المتابعة أيضا مهمة إذ إنه من الطبيعى أيضا أن يلجأ الطبيب لتغيير الدواء أو الأدوية وفقا لاستجابة المريض للعالج فمن الممكن أن تقل الاستجابة بعد فترة من الوقت فيعاود الضغط الارتفاع رغم الانتظام فى تناول الدواء.