التفاؤل في الإسلام

قال الدكتور عمرو محمد عبدالحميد إمام وخطيب مسجد سيدي سلطان الحنفي، إن من الصفات الحميدة التي أكرم الله بها نبيه الكريم؛ صفة التفاؤل، وكانت هذه الصفة مصاحبة له في جميع أحواله وحياته.

اقرأ أيضا: الأوقاف: افتتاح 17 مسجدًا الجمعة القادمة

 وقد تعددت المواقف التي تدلّ على تفاؤله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك:

وضمن مواقف التفاؤل التي سجلت للنبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر وهما في طريق الهجرة، وقد لَحِقَ بهما سراقة، فقال النبي لأبي بكر: "لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ معنَا فَدَعَا عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَارْتَطَمَتْ فَرَسُهُ إلى بَطْنِهَا)".

 وموقفه وهو يُطمئن أبو بكر وهما في الغار، حيث كان الكفار مجتمعين على باب الغار، فكان النبي يطمئن صاحبه بأن الله معهما وثالثهما.

وكان صلى الله عليه وسلم يمسح

عليه بيده اليمنى ويدعو له بالشفاء مع يقينه بأنّ الله سيطهّره ويشفيه من ذلك المرض.

 وفي غزوة بدر رغم قلة عدد المسلمين يوم بدر مقارنةً بقريش إلا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بشّرهم بنصر الله لهم وغرس فيهم روح التفاؤل والأمل.

ورغم الظروف التي لحقت بالمسلمين في غزوة الأحزاب  من تعب وجوع شديد، من حصار المشركين لهم، وخيانة اليهود، إلا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم غرس فيهم التفاؤل والأمل واليقين والثقة بنصر الله عز وجل لهم.

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا