الصراع الروسي الأوكراني| تحذيرات من كارثة نووية ووقف إطلاق النار حل مستبعد

عانت الأراضي الأوكرانية على مدار 6 أشهر، من ويلات الحرب الروسية على أراضيها في في 24 فبراير الماضي، فخلفت عشرات الآلاف من القتلى والملايين من النازحين حول العالم .

إقرأ أيضًا .. روسيا تعزز القدرات القتالية لقواعدها العسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان

 

ولم تقع خسائر تبعات الحرب على أوكرانيا فحسب بل طالت العالم كله وتسببت في أزمات اقتصادية جمة.

من جهته أعلن  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ليست مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، محذرًا شعبه من قصف واسع محتمل في عيد الاستقلال بسبب ارتفاع خطر الاستفزازات والقصف المكثف من جانب القوات الروسية".

 

نزوح الملايين جراء الحرب

مع توالي تبعات الحرب، تقول الأمم المتحدة إن نحو 12 مليون شخص فروا من البلاد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، كما غادر ما يربو على خمسة ملايين شخص إلى دول مجاورة، بينما لا يزال ثمة اعتقاد في نزوح سبعة ملايين شخص داخل أوكرانيا نفسها.

وعلى الرغم من ذلك عاد مئات الآلاف من اللاجئين إلى مدنهم، لاسيما مدن مثل كييف.

 

مخاوف نووية كارثية

ويبدو ان الحرب الروسية الاوكرانية، تحاول اتخاذ منعطف آلاخر ، فيثير القتال بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مخاوف من وقوع حادث نووي كارثي، فيما تتبادل كييف وموسكو اتهامات بشأن القصف المتكرر لزابوريجيا.

فيما أكد المندوب الروسي بمجلس الأمن أن أوكرانيا متورطة في قصف المحطة النووية بالأدلة : قائلًا "قدمنا صبيحة اليوم صورا وأدلة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة تثبت تورط القوات الأوكرانية في قصف المحطة".

 

عقوبات اقتصادية لروسيا

وعن الجانب الروسي، خسرت روسيا المليارات من الجنيهات جراء الحرب، ولكن لا تزال التداعيات قاسية على الاقتصاد الروسي ولم تتضح على نحو كامل بعد.

وحاول الغرب معاقبة موسكو بفرض عقوبات قاسية سببت أكبر صدمة للاقتصاد الروسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، فتم استبعاد موسكو من أسواق المال الغربية وتعرض معظم أفراد نخبتها لعقوبات وتواجه مشكلات في استيراد بعض المواد مثل الرقائق الدقيقة.

فيما تخلفت روسيا في الشهر الماضي عن سداد سنداتها الأجنبية للمرة الأولى منذ الشهور الكارثية التي أعقبت الثورة البلشفية في 1917.

 

موضوعات ذات صلة .. روسيا تعلن انتهاء عصر التعاون مع الغرب