وزيرة البيئة تشارك في إطلاق المسابقة الدولية Climatech Run 2022
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى إطلاق مصر للمسابقة الدولية Climatech Run 2022 للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي لتحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والتكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسيدة نيكول شامبين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، ولفيف من ممثل المؤسسات الدولية وبرامج الأمم المتحدة، وشركاء التنمية وذلك في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها أن إطلاق هذه المسابقة التي تستهدف الشباب من رواد الأعمال والشركات الناشئة من حول العالم في مجال تطبيق تكنولوجيا الاتصالات للتصدي لتحدي تغير المناخ، يؤكد الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا القطاع برؤى الشباب وابتكاراتهم في دفع العمل المناخي. وأوضحت وزيرة البيئة أن ظاهرة تحدي المناخ أصبحت حقيقة معترف بها في العالم أجمع بعد الآثار الواضحة المتلاحقة على كوكب الأرض، والتي تتطلب تحرك سريع من الجميع، وفي طريقنا نحو مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر كمؤتمر للتنفيذ ورؤية الرئاسة المصرية له كطريق للانتقال الطموح العادل، مما يعني ترجمة هذا الطريق للتنفيذ الطموح، من خلال تنفيذ إجراءات عاجلة على أرض الواقع وكيفية تنفيذها، والطموح بما يعني رفع مستوى تطلعاتنا، والذي لا يمكن أن يتم بدون قوة الأصوات المنادية بالتصدي لتغير المناخ، وفي مؤتمر شرم الشيخ للمناخ ستكون أصوات الشباب من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة القادرة على تقديم إبداعات في تكنولوجيا المناخ قوة دافعة.
وعرضت الوزيرة بعض النماذج للطريقة المصرية في اتخاذ اجراءات تنفيذية لمواجهة آثار تغير المناخ بالتعاون مع قطاع الاتصالات في إطار تشجيع هذا القطاع على وضع البيئة والمناخ في الاعتبار، فمثلا خلال التوجه لنشر ثقافة العودة لاستخدام الدراجات في التنقل كوسيلة لمواجهة آثار تغير المناخ، تم ابتكار تطبيق إلكتروني لأول تجربة دراجات تشاركية في الفيوم تتيح الفرصة لاستخدام الدراجة من خلال التطبيق واعادتها مرة أخرى، مشيرة إلى مثال آخر في مجال جمع المخلفات الإلكترونية بإطلاق تطبيق إلكتروني بالتعاون مع مجموعة من الشباب لجمع المخلفات الإلكترونية لتدويرها والتخلص الآمن منها وهو تطبيق E Tadweer، بما يتيح الفرصة للمواطنين بالتخلص من أجهزتهم الإلكترونية غير المستخدمة وتقديمها للجهات التي تستطيع تدويرها. وأضافت الوزيرة أن العقول المصرية لديها العديد من الأفكار التي يمكن تقديمها لنماذج تطبيقات إلكترونية تجعل طريقة حياة المواطنين اكثر قربا من التكنولوجيا وصديقا للمناخ، بحيث تخدم مجالات مختلفة كالبصمة الكربونية، وتطبيق الإنذار المبكر للمزارعين في عام تصدره قضية الأمن الغذائي، وتحديد حجم الطاقة المستهلكة في المباني المختلفة لامكانية ترشيد استهلاكها وكفاءة استهلاكها.
ولفتت الوزيرة إلى أن المسابقة التي تم اطلاقها ضمن استعدادات استضافة مؤتمر المناخ COP27 تقدم رسالة واضحة أنه مؤتمرا شمولياً يتيح الفرصة لمشاركة الجميع، وتحويل أصوات الشباب الي اجراءات تنفيذية تساعد البشرية على التصدي لآثار تغير المناخ. واستمعت الوزيرة لأفكار الشباب في عدد من التطبيقات المرتبطة بمواجهة آثار تغير