الإفتاء تكشف حكم تحريف الأحاديث النبوية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن السنة النبوية الثابتة سواء كانت قولًا أو عملًا من الأدلة الشرعية؛ قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقوله: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾ [النساء: 80] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره تشريع متبع؛ لأن الوحي إمَّا مَتْلُو وهو القرآن، وإمَّا غير مَتْلُو وهو السنة الثابتة.
اقرأ أيضًا.. حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة
أضافت الدار، في فتواها، أنه ليس للمسلم أن ينكر حجية السنة، أو يفتري على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يثبت عنه عليه السلام قولًا أو فعلًا.
وأوضحت أن من آثر قولًا على قول الرسول، أو قدم رأيًا على ما ثبت من سنته
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news