رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

استعدادات وزارة البيئة لاستضافة مؤتمر المناخ COP27

مؤتمر المناخ COP27
مؤتمر المناخ COP27

أعلنت وزارة البيئة تقريرا حول آخر استعداداتها لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

 

اقرأ أيضا.. وزيرة البيئة تترأس لجنة مشروع اعادة التوزان البيئي لبحيرة قارون

 

ومؤتمر المناخ هو مؤتمر سنوى يعقد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي.

 

ويهدف لوضع التزامات ملزمة قانونًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 

وتم عقد أول اجتماع لمؤتمر الأطراف فى برلين بألمانيا فى مارس 1995، كما تم اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة (COP27) نيابة عن القارة الأفريقية، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 -18 نوفمبر 2022.

 

وتركز مصر خلال استضافتها على الموضوعات الملحة ذات الأولوية فى القارة الافريقية خاصة والدول النامية عامة كموضوعات التكيف وتمويل المناخ.

 

وتتطلع مصر إلى البناء على مخرجات جلاسجو لوضع هدف عالمى للتكيف طبقاً لبرنامج عمل "من جلاسجو - شرم الشيخ"، خاصة بعد الانتهاء من كتيب قواعد باريس (Paris Rulebook.

 

رؤية وأهداف المؤتمر.

 

أهداف مصر ورؤيتها

 

تتمثل الأهداف والرؤية المصرية فى أن يكون مؤنمر المناخ cop27 مؤتمرا للتنفيذ حيث يهدف إلى الخروج بنتائج موضوعية شاملة وطموحة ومستندة إلى قواعد تتناسب مع التحدى القائم على النواحى العلمية؛ مسترشدة بالمبادئ التى تستند إلى الاتفاقيات والقرارات والتعهدات والالتزامات، منذ اتفاق باريس2015 إلى مؤتمر جلاسكو عام 2021.

 

وتستضيف مصر المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية وتسعى مصر من خلاله إلى تسريع العمل المناخى العالمى عن طريق الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية.

 

استعدادات الاستضافة

 

تم تشكيل اللجنة التنسيقية العليا لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعضوية السفير سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين للمؤتمر، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمبعوث الوزارى للمؤتمر، والوزارات والجهات المعنية.

 

وقد قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بصفتها المبعوث الوزارى لمؤتمر المناخ بما يلى:

 

• عقد العديد من الاجتماعات مع الوزارات المعنية للوقوف على خطة العمل، وتشكيل مجموعات العمل من كل الوزارات المعنية (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وزارة السياحة والاثار، وزارة الصحة والسكان، وزارة الطيران المدنى، قطاع الأمن الوطنى، وزارة النقل، وزارة التضامن الاجتماعى).

 

• قامت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية باعداد تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضى والبعد السياسى والفنى المرتبط بتغير المناخ للمبادرات المقترحة والتنسيق مع شركاء التنمية

 

• صياغة الرسائل الموضوعية والسياسية، وتوجيه الرسائل الإعلامية.

 

• التنسيق فيما يخص الفنادق وحجم الغرف الفندقية المطلوبة.


• إطلاق الموقع الالكترونى الخاص بالمؤتمر وصفحات التواصل الاجتماعى (صفحة الفيس بوك وانستجرام linked in )والاعداد للحملة الاعلامية.

 

• تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء حيث تم ما يلى:


• الاعتماد على الوسائل الصديقة للبيئة الكهربائية والعاملة بالغاز الطبيعى


. وصل عدد الفنادق الحاصلة على النجمة الخضراء حوالى 110أو120 من إجمالى 150 أو160 كما حصل 60 مركز غوص على العلامة الخضراء


• التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة بالمطار وقاعة المؤتمرات، حيث تم العمل على انشاء محطة الخلايا الشمسية بقدرة 5 ميجاوات على أسطح مبانى مطار شرم الشيخ


• الادارة المتكاملة لمنظومة المخلفات التى تتم من خلال احد الشركات بالجمع والفصل والتدوير.

 

استعدادات فنية

 

• إعداد القائمة المبدئية للمبادرات الفنية بالتنسيق مع الوزارات المعنية


• إعداد ورقة مفاهيم وخطة تنفيذية لكل مبادرة.


• إعداد مصفوفة للتعاون مع شركاء التنمية


• إعداد قائمة المشروعات الخاصة بالتكيف والخفيف فى مجالات الرى وتبطين الترع والمصارف، الزراعة، حماية الشواطئ، تأهيل البحيرات والمجارى المائية، تحلية مياه البحر ومحطات المعالجة ,كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، الصناعة، المخلفات.

 

حملة "رجع الطبيعة لطبيعتها":


• أطلقت وزارة البيئة الحملة الوطنية للتوعية بقضية الغيرات المناخية تحت شعار " رجع الطبيعة لطبيعتها" من خلال فيديوهات تتضمن التعريف بالتغيرات المناخية وتأثيرها على حياة المواطن من خلال نشر رسائل عن مدى الأضرار التى تسببها التغيرات المناخية وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير من ارتفاع منسوب سطح البحر وتصحر واختفاء بعض الأطعمة وتدهور الأراضى الزراعية وغيرها من التأثيرات.


• عرض ما قامت به الدولة من مشروعات لمجابهة التغيرات المناخية ودور المواطن من خلال اتباع السلوكيات الإيجابية التى تقلل من الانبعاثات وتخفيف آثار التغيرات المناخية


• الحملة تهدف إلى خلق وعى بيئى حقيقى بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصرى بكافة أطيافه وفئاته العمرية


• ضرورة المشاركة الفعالة لكل فئات الشعب فى حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية


• تنمية المسئولية لدى المواطنين بأهمية دورهم فى تلك القضية التى أصبحت حقيقة واقعة فى حياتنا، وضرورة مساهمة الجميع فى حل قضايا المناخ لأننا جميعا نحصد آثارها فيما نشهده من تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة


• يتم حاليا نشر تلك مواد إعلامية بكافة وسائل الإعلام المختلفة وعلى منصات التواصل الاجتماعى، كما يتم نشر الرسائل التوعوية على الشاشات الإلكترونية بالميادين العامة وإعداد لقاءات وندوات جماهيرية بكافة المحافظات حول التوعية بقضية التغيرات المناخية.

 

الحوار الوطنى للتغيرات المناخية:


• تم اطلاقه بمدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس الماضى كآلية لخلق اهتمام وطنى بوضوعات تغير المناخ لجميع الفئات.


• طرحت الوزارة استمارة للمشاركة فى الحوار الوطنى حول التغيرات المناخية عبر الرابط الرسمى للوزارة.


• يهدف الحوار الوطنى للمناخ إلى إشراك المواطن المصرى فى العمل المناخى، وخلق روابط بين استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 وقضية تغير المناخ بشكل عام بالمواطن البسيط، ليصبح المؤتمر وتغير المناخ حديث مصر كلها.


• الحوار الوطنى للمناخ قائم على فكرة الاستعداد ورفع الوعى فيما يخص قضايا المناخ وخاصة لدى الفئات الأكثر تأثيرا بالمجتمع كجزء من الاستعداد لمؤتمر المناخ القادم بالمدارس والجامعات والنقابات لخلق حالة من الحوار بين اطياف المجتمع.


• قامت الوزارة من خلال الأفرع الإقليمية بجهازها التنفيذى بتنفيذ العديد من الأنشطة لتفعيل الحوار الوطنى بمختلف محافظات الجمهورية حيث تجاوز عدد اللقاءات والندوات التى تم تنفيذها فى هذ الشأن 400 ندوة ولقاء. مما يخلق حالة من النقاش والحوار حول موضوعات المناخ على المستوى الوطنى ويساهم فى المزيد من الالتزام الداخلى، وتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 

ما هو الفرق بين المساهمات الوطنية المحددة والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050


• تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة إعداد وثيقتين قبل انعقاد المؤتمر: الأولى هى ما تتعلق بالتزام الدولة المصرية وفقاً لاتفاق باريس، وهو ضرورة إعداد تقرير محدث للمساهمات المحددة وطنياً. والوثيقة الثانية هى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتى توضح الرؤية المصرية، والأهداف العامة والمؤشرات واحتياجات الدولة فى هذا الصدد.


• أولا: الانتهاء من تحديث المساهمات الوطنية المحددة NDCs


• قامت مصر بتقديم التقرير المحدث للمساهمات المحددة وطنياً إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، والذى يأتى كأحد الالتزامات فى إطار اتفاق باريس.


• تم إعداد التقرير من خلال وزارة البيئة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وسيتم إعلانها قريبا.


• يعكس التقرير مدى الطموح فى الإجراءات التى تعتزم الدولة تنفيذها خلال الفترة من 2015 حتى عام 2030 فى مجالى التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية والمساهمة فى جهود خفض الانبعاثات وتحديد الوسائل اللازمة للتنفيذ.


• تناول الإجراءات التى تم اتخاذها لتنفيذ المساهمات المُحددة على المستوى الوطنى منذ عام 2015، إصلاحات سياسات الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة والنقل المستدام، وإدارة المخلفات الصلبة، والتمويل الأخضر، وإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ.


• يتضمن التقرير الأهداف التى حددتها الدولة فى مجال التخفيف من الانبعاثات حتى عام 2030، حيث تضمن للمرة الأولى أهدافا كمية محددة فى ثلاثة قطاعات هى: الطاقة، والبترول، والنقل.

 

ثانيا: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050


• أطلق الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء مايو 2022 الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ضمن خطوات مصر فى تعزيز ملف التصدى لآثار تغير المناخ والاستعداد لرئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27


• تهدف الاستراتيجية إلى تحسين جودة حياة المواطن وتحسين النمو الإقتصادى المستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية
• تعزيز دور مصر الريادى فى التعامل مع كافة المستجدات العالمية


• تعد إستراتيجية التغيرات المناخية تعد استراتيجية متكاملة تتضمن عدة أهداف:


تحقيق نمو إقتصادى مستدام مع تقليل للإنبعاثات وهو يعكس هدف التخفيف الموضوع فى اتفاق باريس.

 

التكيف مع التغيرات المناخية
حوكمة المناخ

 

تحسين البنية التحتية لتمويل المناخ كتمويل البنوك لمشروعات المناخ، والسندات الخضراء والحوافز الاقتصادية الخضراء لعدد من المشروعات وهى الطاقة، النقل،الهيدروجين، المخلفات وبدائل البلاستيك.

 

البحث العلمى ونشر المعرفة والوعى.


• تم وضع حزمة من

الأولويات لعدد من المشروعات كالطاقة والنقل والزراعة والمياه والرى وخفض الكربون فى قطاع البترول بتكلفة حوالى 211مليار دولار للتخفيف و113 مليار دولار لبرامج التكيف حتى عام 2050.

 

الأيام الموضوعية للمؤتمرغير الرسمية


• يوم التكيف والزراعة:


يعد التكيف والمرونة ذو أهمية حاسمة لجميع الأطراف خاصة البلدان النامية، سيوفر يوم التكيف أيضًا فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما فى ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية فى المناطق الساحلية، والخسارة والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود للتأثيرات المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.


• يوم التمويل:


التمويل هو حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، لذا سيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئى لتمويل المناخ، كالتمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التى لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة فى الانتقال العادل، ومبادلات الديون بالبيئة.

 

• يوم الطاقة:


سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما فى ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل فى قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة فى المستقبل. كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمى العادل المتصور فى مجال الطاقة، والطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة لتطور النظم البيئية للطاقة فى المستقبل القريب.


• يوم التنوع البيولوجى:


سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى. كما سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجى ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجى والحد من آثار تغير المناخ والتلوث. ستشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام البيئى للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى وارتباطها بالمناخ، التخفيف والتكيف.

 

• يوم العلم:


سيشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها، وفرصة للانخراط مع المجتمع العلمى والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم فى الحوار لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى العلم، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية فى دعم العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ.


• يوم الحلول:


سيجمع يوم الحلول ممثلى الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعى وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون فى المستقبل، مع الأخذ فى الاعتبار أن الشركات الناشئة يمكن أن توفر الإبداع والابتكار لجهود مكافحة تغير المناخ. سيجمع يوم الحلول بين الشركات الراسخة والمبتكرين الصغار والمتوسطين إلى جانب ممثلى الحكومة والمؤسسات المالية بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديات ويحتمل بناء التعاون والتحالفات المستقبلية.


• يوم خفض الانبعاثات:


منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى غلاسكو فى عام 2021، قدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الاستخدام للطاقة خططًا وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجياً نحو إزالة الكربون. سيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل التحول المطلوب بشدة والتحول النموذجى نحو اقتصاد منخفض الكربون.


• يوم المياه:


المياه هو مصدر الحياة، ومع تأثيرات المناخ على المياه وارتباطها بالتنمية وجودة الحياة ونوعيتها، سستناول المناقشات فى يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه. سيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.


• يوم المرأة:


إن دور المرأة فى التعامل مع تحديات تغير المناخ هو مهم وحاسم ولا غنى عنه، وخاصة أن المرأة تتحمل عبئًا من آثار تغير المناخ. ويهدف يوم المرأة إلى إبراز هذه القضية فى المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعى وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التى تراعى الفوارق بين الجنسين. سيسلط اليوم الضوء على دور المرأة فى التكيف مع تغير المناخ.


• يوم الشباب:


يهدف هذا اليوم لإشراك الشباب فى القضايا ذات الأولوية القصوى، وسيعطى اليوم الفرصة للحصول على حوارات مع أبطال العمل المناخى رفيعى المستوى وأصحاب المصلحة المختلفين لعرض قصص نجاحهم وجهودهم فى مكافحة تغير المناخ، وعرض الشباب لرؤاهم ومقترحاتهم وأفكارهم.

 

المنطقة الخضراء:


• هى منطقة تحت إدارة الدولة المضیفة مخصصة للقطاع الخاص والمجتمع المدنى


• تهدف لمنح الفرصة للدولة والقطاع الخاص والشباب والمرأة والمجتمع المدنى لاستعراض قصص نجاحهم فیما یخص تغیر المناخ


• سيتم عقد أحداث جانبية مختلفة داخل المنطقة الخضراء بمشاركة الوزراء والرؤساء التنفیذیین والشخصيات رفيعة المستوى من البنوك وشركات القطاع الخاص.


• تضم المنطقة الخضراء مساحة للمعارض، مسرح، وغرف الاجتماعات، مساحة للمجتمع المحلى البدوى، مطاعم وكافيتريات.


• قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بعدة جولات ميدانية لمتابعة اعمال التطوير ورفع الكفاءة لحديقة السلام بمدينة شرم الشيخ والتى سيقام بها المنطقة الخضراء حيث تابعت الوزيرة خلال الجولات اعمال التطوير ورفع كفاءة النافورة ورصف الطريق المؤدى الى المنطقة الخضراء، كذلك الأعمال الخاصة بتمهيد الأرض لإنشاء المعرض وخاصة الاجنحة المخصصة للمجتمع المدنى والشباب والعارضين من شركات القطاع الخاص للتأكد من قدرتها واستعدادها لاستيعاب الأعداد المتوقع مشاركتها خلال المؤتمر من مصر والعالم علاوة على الأماكن المخصصة للاطعمة والكافتيرات واعمال رفع كفاءة المسرح والزراعات الموجودة بالحديقة


• وقد تم فتح باب الحجز للاشتراك فى اجنحة المعرض بالمنطقة الخضراء والاحداث الجانبية على الموقع الالكترونى للمؤتمر والتى تتضمن عرض لمشروعات الشباب والمراة بالإضافة الى مشروعات القطاع الخاص والمشروعات القومية.