رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حريق أبو سيفين .. أبطال سطروا تضحيات فدائية في حوداث الكنائس

حريق بكنيسة أبو سيفين
حريق بكنيسة أبو سيفين

استيقظ الشارع المصري صباح أمس على خبر وقوع حريق، بكنيسة أبو سيفين ، والذي رحل جرائه عشرات الضحايا وإصابة آخرين في حادث أدمى قلوب الشارع المصري كله.

 

إقرأ أيضًا .. أبطال من رحم المأساة.. قصص بطولة وشهامة سطرها حادث كنيسة أبو سيفين

وقام رجال الإطفاء بالتعامل مع النيران للسيطرة على الحريق وإخماده، وعلى الفور دفعت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بأربع سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، من قبل رجال الحماية المدنية الذين فرضوا طوقًا أمنيًا بمحيط الكنيسة واستطاعوا السيطرة على الحريق.

ولعل الحادث أبرز عدد من قصص من البطولة الإنسانية التي أعتاد أن يسطرها المصريين في أكثر من حادث سابق أبرز معنى الوحدة الوطنية والتآخى تحت سماء الوطن الواحد ..

 

فدائية محمد يحيي

سجل الشاب محمد يحيي بطولة فدائية تعبر عن "جدعنة" المصريين في الشدائد، من خلال تطوعه لإنقاذ عدد من الأرواح، وأُصيب أثناء المساعَدة في إنقاذ ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة.

 وأوضح يحيي، خلال مداخلة هاتفية، أن كمية النار والدخان التى خرجت من الكنيسة أبو سيفين كانت كبيرة، قائلًا "لما فتحت باب الكنيسة قلعت التيشيرت، وبلِّيته مياه ووضعته على وجهي"،

وتابع خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج "أول لما طلعت الكنيسة لقيت راجل كبير في السن مسك في رجلي ونجحنا في إخراجه، وبعدين طلعت الدور اللي فيه الحضانة وخرَّجت 5 أطفال لكنهم للأسف كانوا متوفين ونجحت إني أوصلهم للإسعاف".

 

 بطولة النقيب أحمد عادل

من ناحيته سطر النقيب أحمد عادل أحد أبطال قوة حراسة كنيسة العذراء مريم في الوراق، واحدة من قصص رجال الشرطة البطولية.

كعادته جلس النقيب أحمد عادل في خدمته لحراسة كنيسة العذراء مريم في الوراق، وسرعان ما سمع أصوات مرتفعة داخل الكنيسة، وباستطلاعه الأمر شاهد أمامه إشتعال النيران في أحد كابلات الكهرباء.

هرع النقيب أحمد عادل إلي طفاية الحريق وقام

بإطفاء الحريق بنفسه، واستطاع إنقاذ الكنيسة وروادها من كارثة محققه، وكانت الأجهزة الأمنية في الجيزة، نجحت في السيطرة على حريق شب داخل كنيسة العذراء مريم بمنطقة الوراق خلال العام الماضي.

 

سارع العم "فهيم" إلى مستشفى دار الشفاء بالعباسية، عقب سماعه نبأ الانفجار ونقل الضحايا للمستشفى، ليجد وردتيه الجميلتين وقد قطفتهما يد الإرهاب السوداء، ما زالتا جميلتين ومبتسمتين، تزين الضحكة وجهيهما، وتحلق روحاهما النقيتان حول جسديهما وحول الشهداء والمصابين والأهالى المكلومين بالفراق والموت، ولكنهما لم تعودا معًا، فقد فرق الموت بين مارينا وفيردينا الفراق الأخير والأبدى.

 

استبسال قوات الإنقاذ

من ناحية أخرى، سطرت عدد من البطولات صباح أمس في انقاذ ضحايا كنيسة أبو سيفين ، حيث سطر رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية مشاهد إنسانية أثناء إطفاء حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، حيث ساهمت سرعة انتقالهم لموقع الحريق في إنقاذ عدد كبير من المواطنين ولم يبال رجال الحماية المدنية بألسنة النيران، حيث استبسلوا في إنقاذ الأهالي.

وعلى الفور تمت السيطرة على الحريق، وتم إخلاء المصابين والمتوفين ونقلهم للمستشفيات، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.

إقرأ أيضًا .. "إيد واحدة" شعار مصر في حريق كنيسة أبو سيفين