رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أبطال من رحم المأساة.. قصص بطولة وشهامة سطرها حادث كنيسة أبو سيفين

بوابة الوفد الإلكترونية

سطر حريق كنيسة أبو سيفين بحي إمبابة في الجيزة، واقعة جديدة تضاف لأحزان الأمة، بعد نشوب حريق أودى بعشرات الأرواح صباح أمس وخلد أسماء العديد من الأبطال بالذاكرة المصرية.

اقرأ أيضًا .. قصة شاب مسلم أنقذ 5 أطفال في حريق كنيسة أبو سيفين

استيقظ الشارع المصري صباح أمس على خبر وقوع حريق، بكنيسة أبو سيفين وقام رجال الإطفاء بالتعامل مع النيران للسيطرة على الحريق وإخماده، وعلى الفور دفعت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بأربع سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، من قبل رجال الحماية المدنية الذين فرضوا طوقًا أمنيًا بمحيط الكنيسة واستطاعوا السيطرة على الحريق.

ويشار إلى أن هناك عددًا من الأبطال بحادث الكنيسة طفت على السطح .. كأبطال من رحم المأساة.

 

القس عبدالمسيح بخيت

كان أول ضحايا الحادث أثناء ذهابه إلى غرفة مولد الكهرباء الاحتياطي فور انقطاع الكهرباء بسبب تعطله، وتزامنت الواقعة مع توافد المصلين إلى المذبح المقدس لأداء مراسم الصلوات بالإضافة إلى تواجد عدد من الأطفال خلال نشاط كنسي يعرف بـ"مدارس الأحد" ولذلك كانت غالبية الضحايا من كبار السن والأطفال.

قال أحد شهود العيان إنه فور نشوب الحريق، أسرع القمص عبدالمسيح إلى الدور الذي به الحضانة لإخراج الأطفال، واستطاع إنقاذ عدد من الأطفال، ورفض الخروج حتى أخرج آخر طفل، ولكنه اختنق، ونقل على أثر الاختناق إلى مستشفى إمبابة العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتدوال رواد السوشيال مقطع مصور للقس عبدالمسيح الراحل قبل لحظات من وفاته متأثرًا بالاختناق نتجية للماس الكهربائي حسب ما نشره بيان وزارة الداخلية حول تحقيقات الحادث.

وتخرج القمص عبدالمسيح بخيت في الكلية الإكليريكية في الدير المحرق عام 1999، وتمت رسامته كاهنا على كنيسة أبو سيفين بالمنيرة بحي إمبابة حتى توفى.

نشر القمص سيلا عبدالنور، كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي منشور عبر صفحته بموقع «فيس بوك» ينعى فيه الأقباط عن وفاة الكاهن عبد المسيح بخيت.

 

محمد يحيي

من جهة أخرى سجل الشاب محمد يحيي بطولة فدائية تعبر عن "جدعنة" المصريين في الشدائد، من خلال تطوعه لإنقاذ عدد من الأرواح، وأُصيب أثناء المساعَدة في إنقاذ ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة.

 وأوضح يحيي، خلال مداخلة هاتفية، أن كمية النار والدخان التى خرجت من الكنيسة أبو سيفين كانت كبيرة، قائلًا "لما فتحت باب الكنيسة قلعت التيشيرت، وبلِّيته مياه ووضعته على وجهي"،

وتابع خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج "أول لما طلعت الكنيسة لقيت راجل كبير في السن مسك في رجلي ونجحنا في إخراجه، وبعدين طلعت الدور اللي فيه الحضانة وخرَّجت 5 أطفال لكنهم للأسف كانوا متوفين ونجحت إني أوصلهم للإسعاف".

 

أبطال الحماية المدينة

ويشار إلى أن قوات الحماية المدنية سجلوا مشاهد لا تُنسى بحادث الكنيسة، فرصدت كاميرات المراقبة بمحيط كنيسة المنيرة في إمبابة، رجال الحماية المدنية، وهم يحملون الأطفال وينقذون العالقين بالحريق في مشاهد إنسانية.

فعقب وقوع الحادث، دفعت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بأربع سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، من قبل رجال الحماية المدنية الذين فرضوا طوق أمني بمحيط الكنيسة واستطاعوا السيطرة على الحريق.

 وعلى الفور تمت السيطرة على الحريق، وتم إخلاء المصابين والمتوفين ونقلهم للمستشفيات، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.