قصة شاب مسلم أنقذ 5 أطفال في حريق كنيسة أبو سيفين

خاطر الشاب محمد يحيى بحياته من أجل إنقاذ ٥ أطفال من حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة الذي وقع صباح أمس وسقط ضحيته ٤١ حالة وفاة و١٤ مصابًا، في مشهد يعكس طبيعة الشعب المصري في الأزمات.

 

اقرأ أيضًا..

حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.. الواقعةحريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.. الواقعة الثانية في أسبوع

 

يروي القس دوماديوس الراهب لـ"الوفد" قصة الشاب المسلم الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ الأقباط من الحريق.

 

 

قال القس دوماديوس: "كان محمد في داخل الشرفة يحتسي القهوة وحين رأى لهيب النيران المشتعلة هرع مسرعًا نحو الباب الكنيسة مع الشباب في المنطقة ووضع قطعة من القماش المبلل على وجهه ثم دخل لاستخراج الأقباط من داخل النيران".

 

 

تزامنت الواقعة مع توافد المصلين إلى المذبح المقدس لأداء مراسم الصلوات بالإضافة إلى تواجد عدد من الأطفال خلال نشاط كنسي يعرف بـ"مدارس الأحد" ولذلك كانت غالبية الضحايا من كبار السن والأطفال.

أسباب حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة
أعلنت وزارة الداخلية في بيانًا توضحيًا بشأن حريق الكنيسة أسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة، والذى

يضم عددًا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائى وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات، ويجرى حاليًا أعمال التبريد داخل مبنى الكنيسة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

الأرثوذكسية بعد حريق إمبابة
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا توضحيًا بشأن حريق الكنيسة حيث كتبت: "نشب حريق كبير في كنيسة الشهيد أبي سيفين في منطقة مطار إمبابة أثناء القداس الإلهي صباح أمس مما أسفر عن إصابة بعض المصلين تم نقلهم إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة.

ووضحت الكنيسة عدد الضحايا والمصابين حيث وصلت حتى الآن 41 شخصًا بينما عدد المصابين 14 شخصًا، ووقدم البابا تواضروس التعزية في الضحايا مشيرًا إلى أنه يتابع الأجهزة المعنية الأمور المتعلقة بالحادث كافة.