شفاء رابع شخص فى العالم من الإيدز بعد علاج 34 عامًا
أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عامًا من مرض الإيدز، وذلك باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس.
اقرأ أيضًا.. ضحايا "الإيدز" في مصر.. أزمة مجتمع أم إهمال حكومي ؟
وكان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهرا، وهو أكبر مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية.
ويذكر أن الأطباء شخصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شخصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة كان رجلا أطلق عليه اسم "مريض برلين". وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج.
ويخضع هذا الرجل حاليا لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة
ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط. لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض، ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جدًا.
ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملًا جديدًا في الحياة.