رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحليل تكتيكي.. منتخب مصر للشباب يتسلح بطريقة فيريرا في نهائي كأس العرب

منتخب مصر للشباب
منتخب مصر للشباب

يستعد منتخب مصر للشباب نظيره السعودي في نهائي بطولة كأس العرب تحت 20 عامًا، التي تستضيف السعودية فعالياتها.

 

اقرأ أيضًا.. موعد مباراة مصر والسعودية في نهائي كأس العرب للشباب..والقنوات الناقلة

 

وتجاوز منتخب مصر للشباب دور المجموعات بعدما حقق فوزين متتالين على عمان والصومال ثم تمكن من إقصاء منتخب المغرب من الدور ربع النهائي بعدما فاز عليه بنتيجة 2-1

 

وتأهل المنتخب الوطني إلى النهائي بعد الفوز على الجزائر بثلاثية لهدف، بينما جاء تأهل المنتخب السعودي بعد الفوز على فلسطين بخماسية نظيفة.

 

ونستعرض في هذا التحليل، التكتيك الهجومي للمنتخب الوطني للشباب تحت قيادة المدير الفني محمود جابر في مباراة الجزائر بالدور نصف النهائي قبل مواجهة السعودية بالمباراة النهائية.

 

الاعتماد على طريقة 3-4-3

 

يعتمد محمود جابر المدير الفني لمنتخب مصر تحت 20 عامًا على طريقة 3-4-3 التي تتحول في الحالة الهجومية إلى الشكل 3-2-4-1 بتواجد ثنائي أقصى منطقة الأطراف لتوسيع الملعب بينما يتمركز ثنائي خلف المهاجم في منطقة الوسط الملعب الهجومي وخلف خط الوسط لتوفير العمق الهجومي.

 

ويضمن المنتخب الوطني عملية التوازن بين الدفاع والهجوم من خلال تواجد 5 لاعبين خلف الكرة (ثلاثي دفاعي – ثنائي ارتكاز) لحماية المساحات في الخلف أثناء الحالة الهجومية.

 

 

بناء اللعب من الخلف عن طريق المدافعين

 

ظهرت أفكار المدير الفني محمود جابر في عملية بناء اللعب من الخلف خلال مباراة الجزائر بالدور نصف النهائي حيث يعتمد المدرب الوطني على تمريرات المدافع الأيمن والأيسر في الثلاثي الخلفي من أجل تقدم الكرة للثلث الثاني من الملعب.

 

ولعب الثنائي الدفاعي إياد العسقلاني وعبدالرحمن رشدان العديد من التمريرات العمودية المباشرة بين الخطوط خلف وسط ملعب الجزائر للثنائي الهجومي أحمد عبد الرحيم "إيشو" وأحمد نادر حواش أو للمهاجم صلاح مصطفى "باشا" بعد التمركز بين الخطوط لاستلام الكرة.

 

 

 

 

ثم تطوير الهجوم من الثلث الثاني بالتمرير على الأطراف وبعد ذلك يعول منتخب الشباب

على الكرات العرضية في الثلث الأخير من الملعب خلال مرحلة إنهاء الهجمات.

 

ويركز منتخب الشباب على بداية الهجمة من الجبهة اليمنى عن طريق المدافع عبدالرحمن رشدان ثم يتم تمرير الكرة للعمق ومن ثم تغيير مسار الكرة للطرف الأيسر أو تمريرها بشكل قطري من الدفاع أو الوسط نحو الوينج باك رأفت خليل المميز في عمل الانطلاقات الهجومية بالكرة أو القيام بعملية الأوفر لاب في المساحة على الجانب الأيسر.

 

فمثلا لاحظ هذه الحالة الهجومية التي تم تطبيقها بشكل مثالي، من الطرف الأيمن للأيسر ثم تم إرسال العرضية أو التسديد على المرمى عن طريق رأفت خليل.

 

 

 

 

وأيضًا ظهرت العديد من الحالات الأخرى الذي يظهر فيها أدوار لاعب الوسط الهجومي أحمد نارد حواش في الاستلام بين الخطوط ثم عكس اللعب للطرف الأيسر بتمريرة في المساحة نحو المنطلق رأفت خليل.

 

 

 

 

 

 

 

 

وبالحديث عن وسط الملعب، فإن لاعب الارتكاز ماجد هاني يعد هو المحرك الهجومي من منطقة العمليات حيث يساهم في عملية بناء اللعب من الخلف باستلام الكرة من الدفاع ثم توزيعها للإمام وتحريك زملائه سواء بين الخطوط للثنائي الوسط الهجومي أو على الأطرف لثنائي الوينج باك للقيام بالعمليات الهجومية.

 

 

 

 

 

 

 

للمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. اضغط هنا