رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مخطط أمريكا للقضاء على أيمن الظواهري (تسلسل زمني)

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

 "الآن تحققت العدالة ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود.. نحن لا نتراجع أبدًا".. هكذا تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند إعلانه أمس الإثنين، مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في ضربة أمريكية بأفغانستان في مطلع الأسبوع.

 

اقرأ أيضًا.. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري.. العدالة تحققت

 

مقتل الظواهري

وتعتبر هذه أكبر ضربة لتنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011، وتحدث بايدن عن أن الظواهري كان العقل المدبر ولعب دوراً رئيسياً في الهجمات على المدمرة الأمريكية كول وسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.

 

 وأكد مسئولون وخبراء أمريكيون، استخدام الولايات المتحدة صاروخ هيلفاير في عملية استهداف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أفغانستان، ونقلت شبكة سي إن إن عن مسئول أمريكي، إن طائرة مسيرة أطلقت في الساعة 6.18 صباح يوم الأحد صاروخين من طراز هيلفاير على شرفة المنزل الذي كان فيه الظواهري في كابول، وقضت عليه لكن دون تدمير منزله.

 

ونرصد فيما يلي، كيف ومتى خططت أمريكا للقضاء على أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، وفقًا لراوية مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن..

 

بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، كان المسؤولون يراقبون المؤشرات على وجود القاعدة في هناك، على مدار العام الماضي.

 

وخلال هذا العام، حدد المسئولون مكان زوجة الظواهري وابنته وأطفالها، وأنهم انتقلوا إلى منزل آمن في كابول قبل أن يحددوا أن الظواهري في المكان نفسه.

 

بعدها، ازدادت ثقة مسئولي المخابرات الأمريكية أنهم حددوا هوية الظواهري بشكل صحيح في المنزل الآمن في كابول.

الظواهري

وبداية أبريل الماضي بدأوا في إطلاع كبار مسئولي إدارة بايدن بما وصلوا إليه، وبمجرد وصول الظواهري إلى المنزل الآمن في كابول، لم يصل إلى علمهم أنه غادره ورصدوه في شرفته في مناسبات عدة.

 

 في الأسابيع القليلة الماضية، عقد بايدن اجتماعات مع كبار المستشارين وأعضاء الإدارة لفحص معلومات المخابرات وتقييم أفضل مسار للعمل.

 

 وفي أول يوليو أطلع أعضاء الإدارة، ومن بينهم وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية بايدن على عملية مقترحة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.

 

وسأل بايدن عن الإضاءة والطقس ومواد البناء وعوامل أخرى قد تؤثر على نجاح العملية، كما طلب الرئيس تحليل التداعيات المحتملة لضربة في كابول.

 

 وفي 25 يوليو، دعا بايدن أعضاء إدارته الرئيسيين ومستشاريه، وبعدها أذن بايدن بضربة جوية دقيقة.

 

 ونفذت طائرة مسيرة الضربة في النهاية في 30 يوليو باستخدام صواريخ "هيلفاير".