أبرز الإدانات والجرائم الدولية بحق الظواهري

خلال غارة جوية لطائرة بدون طيار نفذت السلطات الأمريكية عملية آمنية لتصفية أبرز رموز القاعدة في الفترة الأخيرة، حيث حلقت طائرة مسيرة أميركية في العاصمة الأفغانية فيما كان أيمن الظواهري على شرفة منزله، أطلقت صاروخان أودت بحياته.

 

إقرأ أيضًا .. أيمن الظواهري.. طبيب جراح بدرجة إرهابي

ويشار الي أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة السابق كان من أبرز الأسماء المطلوبة دوليًا لاشتراكه في العديد من الجرائم على مستوى العالم.

 

أول اعتقال

كان لأيمن الظواهري باع طويل في الإدنات والجرائم الدولية، منها ما أُدين به داخل مصر وخارجها ، أنخرط الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اعتقل في سن 15 عاما، لانضمامه لجماعة الإخوان ، بحسب الكاتب جمال عبد الرحيم في كتابه "أيمن الظواهري.. من قصور المعادي إلى كهوف أفغانستان".

 

اغتيال السادات

وفي عام  1981 أدين الظواهري بالقضية رقم 462 حصر أمن دولة عليا، بتأسيس تنظيم إرهابي داخل مصر نجحت الأجهزة الأمنية في كشف تنظيم إرهابي يخطط بارتكاب عمليات إرهابية ، وقتها قُبض على أيمن الظواهري مع المئات من المشتبه بهم بعملية اغتيال الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، خلال عرض عسكري في القاهرة، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات.

 

ومن منتصف الثمانينات حتى منتصف التسعينات سافر أيمن إلى أفغانستان، ومكث فيها سنوات حتى أوائل التسعينيات، ثم  إلى السعودية وعاد في منتصف التسعينيات إلى أفغانستان مرة أخرى ومنها إلى باكستان.

 

الإعدام غيابيا

بأواخر الألفية الثانية ، تم إصدار حكم الإعدام على الظواهري من مصر، فقضت  المحكمة العسكرية العليا عام 1999 بإدانة الظواهري بالإعدام غيابيا بعد تورطه في عمليات إرهابية داخل مصر ، ومن أبرز تلك العمليات التي قادها الظواهري  اغتيال رئيس الوزراء الأسبف عاطف صدقي، والهجوم على السياح في الأقصر.

 

مهاجمة السفارات

ومن أبرز العمليات التى نظمها الظواهري قبل هجمات سبتمبر، نفذت الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين" بقيادة ابن لادن ومن ابرز اعضائها الظواهريعام 1997، عملية ارهابية بتنفيذ  هجومان متزامنان سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، ما أسفر عن مقتل 223 شخصًا، وكان الظواهري حينها أحد الأشخاص الذين استُخدمت مكالماتهم الهاتفية عبر

الأقمار الصناعية كدليل على أن "القاعدة" وراء الهجوم.

 

وعقب أسبوعين من الهجمات، قصفت الولايات المتحدة معسكرات تدريب الجماعة الجهادية في أفغانستان، وفي اليوم التالي اتصل الظواهري هاتفيًا بصحفي باكستاني وقال: "أخبروا أمريكا أن تفجيراتها وتهديداتها وأعمالها العدوانية لا تخيفنا، فالحرب بدأت للتو".

 

هجمات 11 سبتمبر

ارتبط أسم الظواهري بهجمات 11 سبتمبر في عام 2001 ، فكان من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر، إذ كان اسمه ثانياً بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من "أهم الإرهابيين المطلوبين" للولايات المتحدة، التي  رصدت مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدل على مكانه.

 

فيما تولى الظواهري قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 على يد القوات الأميركية، خلال غارة ليلية في عمق باكستان، حيث كان يختبئ، بعدها قتلت الضربات الجوية الأمريكية سلسلة من نواب الظواهري، ما أضعف قدرته على التنسيق على مستوى العالم.

 

عقب تلك الأحداث ، أصبح الظواهري شخصية بعيدة وهامشية، وكان يصدر رسائل بين الحين والآخر، إلا أنها لم تعد تملك التأثير نفسه الذي كانت تملكه سابقًا.

 

وفي نوفمبر 2020، انتشرت شائعات عن وفاته بعد صراع مع المرض،  لكن الظواهري نشر لقطات فيديو في سبتمبر 2021، في محاولة واضحة لدحض الشائعات حول وفاته، وذلك في الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة.

 

موضوعات ذات صلة .. الظواهري الطبيب التكفيري.. من قيادة الجهاد الإسلامي بمصر حتى زعامة القاعدة