رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفارة مصر برومانيا تحتفل بالعيد السبعين لثورة 23 يوليو

احتفالات السفارة
احتفالات السفارة المصرية برومانيا

أقام السفير مؤيد الضلعى، سفير مصر لدى رومانيا ومولدوفيا، حفل إستقبال بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الغالية، وذلك بالنادى الدبلوماسى بالعاصمة الرومانية بوخارست.


 وحضر الاحتفال لفيف من كبار رجال الدولة فى رومانيا وعدد كبير من السفراء العرب والاجانب  والدبلوماسيين المعتمدين لدى وزارة الخارجية الرومانية، إلى جانب رموز المجتمع الرومانى فى السياسة والإقتصاد والثقافة والإعلام والفنون.


وكان ضيف شرف الحفل CORNEL FERUTA كورنيل فيروتا  وزير الدولة  بوزارة الخارجية.


كما حضر يوليان تشيفو  Iulian Chifu  ممثلا عن رئيس الحكومة الرومانية، والوزير رائد عرفات وزير الدولة الرومانية، ولفيف من كبار رجال الدولة فى رومانيا وعدد كبير من السفراء العرب والاجانب  والدبلوماسيين المعتمدين لدى وزارة الخارجية الرومانية، إلى جانب رموز المجتمع الرومانى فى السياسة والإقتصاد والثقافة والإعلام والفنون.

والقى السفير مؤيد الضلعى، كلمة جاء فيها: "سعادة السيد فيرجيل دانيال بوبيسكو وزير الطاقة.
 السيد يوليان تشيفو ، مستشار الدولة ،
السيد كورنيل فيروتا ، وزير الدولة 
الوزراء وأعضاء مجلس النواب ،
الزملاء الأعزاء السفراء وممثلو السلك الدبلوماسي والممثلون الرسميون للرئاسة والحكومة الرومانية ،
الضيوف والأصدقاء الكرام ، سيداتي وسادتي،


بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952 ، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية ، والحكومة المصرية والشعب المصري ، بإعجابنا العميق واحترامنا العميق لرومانيا والحكومة الرومانية والشعب الروماني".


وتابع: "يشرفني وأشكر حضوركم اليوم للاحتفال معنا بالعيد الوطنى المصرى السبعين ، وهو اليوم الذي يمثل الخطوة الأولى نحو إقامة النظام الجمهوري في مصر. كان يوم 23 يوليو 1952 خطوة باركها ودعمها جميع المصريين في ذلك الوقت ، وفي الوقت الحاضر ، ذكرى يتذكرها جميع المصريين بكل الفخر والاعتزاز وبزوغ فجر جديد تملأه نسمات الحرية وعودة مصر للمصريين بحكمها ابنائها الاوفياء المخلصين، وامتد تأثير ثورة يوليو المجيدة إلى ما وراء حدود مصر ، وسمع أصداءها في جميع أنحاء العالم، قد مر الوقت وتغيرت طبيعة التحديات التي تواجه بلدنا منذ ذلك الحين".


واستكمل: " بذلت الدولة المصرية خلال السبعين عاما الماضية جهودا جبارة لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية. استعادة أراضينا المحتلة ، وإرساء أسس السلام في الشرق الأوسط ، والتعامل مع الزيادة الهائلة في عدد السكان  ومكافحة الإرهاب ، وقضايا الأمن المائي ، واستدامة الاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات الأمنية وتلبية تطلعات المصريون ا من أجل  تحقيق التنمية المستدامة وتحديث مختلف جوانب الحياة في مصر".


في هذا الصدد ، تبنت مصر رؤيتها "مصر 2030" في فبراير 2016 ، والتي بموجبها تعمل الحكومة جاهدة لتحقيق التنمية الشاملة ، بالتوازي مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ، بهدف تهيئة بيئة مواتية. تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية ، دون إغفال معالجة العواقب الاجتماعية الناتجة عن مثل هذه الإصلاحات الاقتصادية.


وقد زادت هذه الإجراءات من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية الهائلة التي يواجهها العالم اليوم ، وهي جائحة كوفيد -19 وديناميكيات الأمن في المنطقة والعالم بأسره.في العامين الماضيين ، كانت مصر من بين الدول القليلة جدًا على مستوى العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي ، تراوح بين 3-6٪.


جدير بالذكر أن مصر تشهد حاليًا نهضة عمرانية حقيقية ، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة ، أحدها بناء عاصمتنا الجديدة وسلسلة من إصلاحات البنية التحتية في مجالات مختلفة بما في ذلك إنشاء 14 مدينة جديدة - بالفعل في مراحلها النهائية - ومن المقرر البدء في إنشاء 16 مدينة أخرى قريبًا ، بالإضافة إلى أكثر من 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة ، بالإضافة إلى العديد من المشاريع في مجالات مثل الطاقة المتجددة ، والنقل ، والتعليم ، والرعاية الصحية ، مما يوفر العديد من الفرص للاستثمار والتطوير في البلد.


 وتستعد مصر بشأن مؤتمر عالمى تغير المناخ (UNFCCC)  في نوفمبر القادم فى شرم الشيخ، حيث سيجمع قادة العالم والحكومات معًا لتسريع الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ ، بهدف تكثيف الجهود على وجه السرعة للتكيف مع عالم يزداد احترارًا وتنفيذ الحلول المناخية في جميع القطاعات لتجنب الآثار الأكثر تدميراً على الناس. والطبيعة.

يأتي هذا العرض الرائع للصداقة والتعاون في إطار رؤية وتوجيهات من رئيسي بلدينا الصديقين ، الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس كلاوس يوهانيس ، الذين يشاركون شخصيا في دفع جوانب العلاقات بين البلدين. إلى الأمام والاستفادة من كل الإمكانات الممكنة في هذا الصدد.
والان هناك الكثير من الشركات الرومانية ، من مختلف المجالات ، تعمل ليل نهار في مصر ، وتساهم بنصيب كبير في التطور المستمر الذي تمر به مصر في مختلف المجالات ، وخاصة في

قطاع الطاقة، بالإضافة إلى ذلك، تعد رومانيا شريكًا استراتيجيًا ، وأحد المصدرين الرئيسيين للقمح إلى مصر ، 


اعزائى الحضور، اعزائى الضيوف.
وتابع: "أود أن أغتنم هذه الفرصة وأجدد شكري للحكومة الرومانية ووزارة الخارجية وجميع الجهات على الدعم  المقدم  للطلبة المصريين الذين تقطعت بهم السبل في أوكرانيا ، مما سمح لهم بدخول رومانيا وتقديم كل سبل الدعم والرعاية، لهم حتى رحلوا إلى مصر.

 

أود أن أتوجه بشكر خاص إلى عمداء الجامعات الرومانية في بوخارست ، الذين فتحوا أبواب مساكنهم الجامعية لطلابنا خلال تلك الفترة ، حتى تمكنوا من ترتيب عودتهم إلى مصر، كما أتقدم بالشكر لوزارة الصحة الرومانية وإدارة حالات الطوارئ لشحن لقاحات COVID 19 التي تم التبرع بها لمصر خلال عام 2021".


وقال " أعزائى الحضور، اعزائى الضيوف، مع احتفالنا بالذكرى السنوية الـ 115 لعلاقاتنا الدبلوماسية العام الماضي ، لا تزال مصر تسترجع بامتنان وسعادة الكثير من اللحظات التاريخية التي تجمع بين دولنا وشعوبنا ؛ مدينة سينايا هي دليل قديم في هذا السياق ، مثل هذه المدينة العظيمة والجميلة التي سميت على اسم سيناء المقدسة لإحياء ذكرى جبل ودير سانت كاترين ، ولا يمكننا أيضًا أن ننسى أن الخشب المستخدم في بناء قناة السويس جاء من رومانيا بالإضافة إلى ذلك ، تعترف مصر بالوساطة الرومانية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط في السبعينيات".

والجدير بالذكر، حضر الحفل كوكبة من الرموز السياسية والاجتماعية والاعلام والفنون والسفراء العرب منهم: "السفير طلال الهاجرى سفير دولة الكويت لدى رومانيا، والدكتور محمد الخياط سفير خادم الحرمين الشريفين، والسفير أسامة بن يوسف القرضاوي  سفير دولة قطر لدى رومانيا، والسفيرة رجاء الجهيناوي بن علي، سفيرة تونس لدى رومانيا
السفيرة رنا المقدم سفيرة لبنان لدى رومانيا،


والسفير عصام مصالحة سفير فلسطين  لدى رومانيا


والسفير حسن أبو أيوب، سفير المملكة المغربية برومانيا، وسفير ليبيا والجزائر  والعراق وعديد من السفراء، والقنصل الاردني لدى رومانيا، وغيرهم من السادة السفراء، ورؤساء الجاليات العربية ورجال الدين ومفتى دولة رومانيا و الأزهر الشريف والمساجد.
واشاد الدكتور عبدالله مباشر، سفير الاعلام العربى ورئيس الاتحاد العام للمصرين بالخارج برومانيا، بالحفل الرائع الذى اقيم فى ارقى مكان فى رومانيا وحضرة رموز وشخصيات هامة اكتظت بهم القاعة رغم وسعها، الكل صمم  يشارك مصر فرحتها  ان دل ذلك على شىء فيدل على  نشاط سعادة السفير مؤيد الضلعى سفير جمهورية مصر العربية لدى رومانيا ومولدفا  والمستشارة  مروة شعير نائب السفير والمستشار  د.نادر شبل القنصل  والعقيد طيار ا.ح.محمود وهبى  واعضاء السفارة النشطاء.

و اشار الدكتور عبدالله مباشر، بعمق العلاقات الثقافية والتعليمية المصرية الرومانية، حيث يوجد عدد كبير من المصريين من خريجي الجامعات الرومانية في أعلى المناصب الحكومية بمصر.


وتابع: "خير تقدير من الجامعات الرومانيه لمصر   هو تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدرجة الدكتوراة الفخرية من جامعة بوخارست للدراسات الاقتصادية، وهي أعرق الجامعات، لدور الرئيس في العبور بمصر إلى بر السلم والأمان فى فترة عصيبة، وكم الإنجازات والمشاريع العملاقة ومحطات الكهرباء وشبكة الطرق والكبارى ومشروع 100 مليون صحة وعلاج فيروس سي، ومشروعات الإسكان الاجتماعي".