الاتهامات تلاحق فضل شاكر عقب خروجه من السجن.. إيه الحكاية
![فضل شاكر](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
أثار المطرب فضل شاكر، موجة من القلق والحيرة خلال الساعات القليلة الماضية، ماجعله حديث جميع رواد منصات السوشيال ميديا ، وذلك بعد خروجه بمنشور غامض أثار خلاله حالة من الجدل الواسع .
اقرأ ايضاً .. "قاعد مكانا" لـ فضل شاكر تتجاوز المليون الثاني .. فيديو
سر احتجاز فضل شاكر
وأثار منشور فضل شاكر ، حالة من القلق من قبل جمهوره، بعدما كتب رسالة استغاثة من خلال تدوينة عبر حسابه بموقع التدوينات الشهير "تويتر"، وذلك خلال الساعات الأخيرة الماضية، وجاء به الآتي:” بكرا بصيرو ١٨ عيد وأنا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقة وأتحدى الدولة إذا كان عليّ أي دليل “.
وسرعان ما تفاعل عدد كبير من جمهور فضل شاكر،من مختلف أنحاء الوطن العربي، وانهالت عليه التعليقات، وجاء من بينها:” ربنا يظهر الحق يافضل وتكون العيد الجاي في وسط اهلك وأحبابك وجمهورك الي مستنيك”، وكتب متابع آخر:” الله يفك أسرك ويفرج همك وينصرك على أعدائك عاجلا غير آجل، الله ينتقم من كل شخص ظلمك أو كان ضدك أو اتهمك اتهاما باطلا “.
أسباب سجن فضل شاكر
وكانت قد أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان على المغني فضل شاكر حكمين بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب”، على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وقضى الحكم الأول بسجن المغني اللبناني المتواري، واسمه الحقيقي فضل شمندر، 15 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم
أما الحكم الثاني فقضى بسجن “شاكر” سبع سنوات مع الأشغال الشاقة والتجريد من حقوقه المدنية وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية (حوالي 3300 دولار وفق سعر الصرف الرسمي)، بتهمة تمويله للعدد من الجماعات الإرهابية.
وطرح الفنان فضل شاكر، مؤخراً أغنية بعنوان “عز الغياب”، من كلمات الشاعر أحمد الصانع، ألحان:عبد القادر هدهود، توزيع:أحمد أسدي .
وتقول كلماتها:” يت من عِز الغياب وقلت أشوفك وآتمنى إنّك : تكون إبخير وسالي يا مْبدّل أمْنِك إبْـ قربي بـ خوفك ! وش جرالك فالغياب ، ووش جرالي غيّرك وقتك ..! وأحزانك تحوفك ..! منته ذاك إللي عشقت ، وغاب تالي ! ويشهد الله . . كل ما مرّت طيوفك قلت يا رب : تسعِد إللي ~ مَر بالي ماني متخيّل ، أمانيّك ~ تطوفك وما هقيتك راح تبكي من سؤالي حتى لو شانَت لياليك ~ وظروفك ليش ترضى بالرخيص وإنت غالي !؟”.