عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشاهد من الحج قبل نصف قرن (فيديو)

مشاهد من الحج قبل
مشاهد من الحج قبل نصف قرن

تزامنا مع موسم الحج، أعاد عددًا من المهتمين ونشطاء التواصل، حكايات وصور الحج قديمًا، وخلال يوم التروية في مشعر منى، واضعين الكثير من المقارنات بين الماضي والحاضر، مؤكدين النقلات النوعية والتطويرية التي حققتها السعودية في خدمة الحجاج على مدار العقود الماضية.

 

اقرأ أيضًا.. فضل صيام يوم عرفة وجواز صيام الجمعة منفردًا

 

 

وعرضت فضائية "العربية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد لقطات من تأدية الحجاج الفريضة في عام 1976 أي ما يقرب من نصف قرن.

 

ويظهر الفيديو طواف الحجاج  من مختلف أنحاء العالم في عام  1976 حول الكعبة.

 

انطلقت، أمس، أكبر مناسك للحج منذ تفشي جائحة كوفيد-19، إذ بدأ مئات الآلاف من المصلين "طواف القدوم" حول الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة في السعودية، وسط إجراءات صحية احترازية تشمل تعقيم المسجد الحرام 12 مرة يوميًا.

 

بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الخميس، الثامن من شهر ذى الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، اقتداءً بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - محرمين على اختلاف نسكهم - متمتعين وقارنين ومفردين، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير.

 

 

ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة

لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل، وذلك لقوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).

 

 

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج ، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".

 

ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم - عليه السلام - الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم أكد نبي الهدى - صلى الله عليه وسلم - هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.