رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(شاهد) هكذا قتلت الإعلامية شيماء جمال

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

 أثار مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج الكثير من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي وتداول الرواد على المنصات المختلفة صورًا أولية للزوج القاتل.

 

 

 

اقرأ أيضًا: تجديد حبس القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

 

 

 وفي إطار ذلك تحدثت شيرين كريم، في فيديو لها عبر صفحتها على "الفيس بوك"، عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال.

 

وقالت شيرين: "الإعلامية شيماء جمال خرجت من منزلها يوم أحد 20 يونيو ولم تعد، وقالت لخالتها قبل الاختفاء أنها ستذهب إلى دبي بعد الانتهاء من الكوافير برفقة زوجها حتى الثانية ظهرًا"، مستطردة: "بعد كده خالتها قعدت تتصل بشيماء ولكنها لم ترد".

 

واستطردت: "واستمرت خالت شيماء في القلق بعد عدم رد شيماء على هاتفها الأمر الذي جعل خالة شيماء تتصل على زوجها وسألته عن شيماء لكنه قال إنه لا يعرف موقعها"، موضحة: "في وقت الليل دخل زوج شيماء إلى المنزل التي تقطن خالتها فيه وكانت ملابسه عليها آثار التراب".

 

 وواصلت شيرين: "خالة شيماء بدأت تشعر بالقلق خاصة بعد رؤية زوج ابنة شقيقتها وبدات تسأله آخر مرة رأى زوجته فيها"، ليرد عليهم: "آخر حاجة كنت عارفها عنها إنها كانت في الكوافير وبعد كده معرفش عنها حاجة وطلبوا منه الإبلاغ عن اختفاء زوجته، ولكن قال لهم إن الإبلاغ يكون بعد 24 ساعة من الاختفاء".

 

 

 وأكملت: "بعد ذلك قامت خالة شيماء بإبلاغ الحكومة.. وبالفعل تم ترصد الزوج.. التي نتجت عنها معرفته بمقاول"، مستطردة: "تم اكتشاف إن شيماء كانت تعمل بالمقاولات مع المقاول"، موضحة: "المقاول قال إنه تفاجأ بالجريمة ودخل على المستشار ووجده يتشاجر لفظيًا مع زوجته ووصل بعد ذلك إلى اليد، مما أدى إلى خنق المستشار لزوجته بالإسكارف التي كانت ترتديه، وقام بعد ذلك بضربها بالمسدس على رأسها".

 

 

 وأوضحت شيرين: "المقاول قال إن المستشار هدده وحبسه داخل المزرعة 5 ساعات بسبب أنه شاهد على الواقعة"، معقبًا: "المستشار قال لمراته تعالي بعربيتك عند البيت وبعد أخذها للمزرعة"، مستطردة: "المستشار نقل المقاول لمكان

تاني لضمان عدم حديثه وإفشاء سره وبعدها تمكن المقاول من إقناع المستشار بالإفراج عنه وبعدها وافق".

 

وقالت: "المقاول بدأ يتصل على المستشار لكنه لم يرد الأمر الذي جعله يقلق مما أدى لخوفه وقلقه"، موضحة: "المقاول توقع أن يقتله المستشار مما جعله يذهب للحكومة، والذي قال إنه كان شريك المستشار في الجريمة بعد تحريضه"، مواصلة: "المقاول قال جبنا مياه نار وحفرنا حفرة 2 متر لتحليل الجثة بعد القتل"، متابعة: "المقاول قال إنه أثناء الحفر تعرض لجرح في يده".

 

وتابعت شيرين: "الحكومة بدأت ترصد حركة المستشار واكتشفت أنه متزوج من أخرى"، موضحة: "شيماء كانت متزوجة المستشار منذ 8 سنوات 3 أعوام عرفي، والباقي 5 ، وكل أهل شيماء عارفين إنها متزوجة المستشار بينما أهله لا يعلمون"، معقبة: "استمرت شيماء في تكرار طلب إعلان الزواج الرسمي".

 

 وقالت: "المستشار كان بيقضي الليل مع زوجته الأولى وفي النهار مع شيماء"، مواصلة: "المستشار قام بقتل شيماء بعد تكرار طلب إعلان الزواج وقبلها قام بكتابة ممتلكاته لبناته وبعدها ذهب للسويس واستأجر شقة وكان بحوذته أموال وعملات منتظرًا للهروب عبر أحد المراكب"، مضيفة: "خال شيماء قال إن ابنة شقيقته كانت متزوجة المستشار ولم تكن تطمع في أمواله وكان لديها شقة تمليك من زوجها الأول، التي يعد أبو ابنتها"، مستطردة: "والدة شيماء شافت بنتها بعد قتلها".