عادات سيئة للأمهات أثناء المذاكرة مع الأبناء
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن عادات سيئة ترتكبها الأمهات أثناء المذاكرة مع الأبناء.
ونوه الخبير التربوي بأن الأم تعد من أهم أدوارها أن تساعد الأبناء في مذاكرتهم، وهو لا شك عمل عظيم ومرهق ولكنها دون قصد يمكن أن ترتكب بعض الأخطاء.
ونبه الخبير التربوي بأن هذه الأخطاء قد تسبب ردود أفعال تبدأ من عدم الاستفادة من المذاكرة فتصبح جهدا ضائعا بلا فائدة وقد تصل إلى رفض الطالب للمدرسة أو كراهية المادة لذلك سنركز على أهم هذه الأخطاء لتجنبها.
عادات سيئة للأمهات أثناء المذاكرة
- أن تقدم الأم وجبة الطعام للطالب قبل المذاكرة مباشرة أو لا تهتم بتقديم الطعام الصحي أو تؤخر تقديم الطعام إلى ما بعد الانتهاء من المذاكرة، والصحيح أن تقدم الطعام للطالب في موعده وتحرص على تقديم غذاء صحي وتقديم سوائل ومشروبات وأن تترك الطالب لفترة بعد الأكل للراحة ويجب ألا تقل عن نصف ساعة وبعدها يمكن البدء في المذاكرة.
- ومنها أن تبدأ الأم مع الابن في المذاكرة بعد العودة من المدرسة مباشرة أو من النادي أو بعد الانتهاء من أي عمل مرهق ومجهد وهنا سوف تكون المذاكرة بلا فائدة وعليها أن تنتظر لحين حصول الابن على قسط من الراحة ثم البدء بعد ذلك.
- استخدام المذاكرة كعقاب عندما يخطئ الابن تلزمه الأم بالمذاكرة فإن هذا يعمل على وجود ارتباط قوي بين المذاكرة والمشاعر السلبية.
- استغراق المذاكرة لجميع أوقات الابن والصواب وجود وقت للترفيه المعتدل واللعب وممارسة الهوايات.
- المبادرة بتقديم المساعدة للابن لإنهاء واجباته والصواب تركه يحاول وإرشاده إلى المصادر التي يمكنه الرجوع إليها لاكتشاف الإجابة.
- الصراخ أثناء مساعدة الابن في المذاكرة وإظهار الغضب فإن ذلك يشعر الابن بأن الأمر لا يخصه وحده وبالتالي ينتظر حلولا من الآخرين ولكن على الأم أن تلتزم الهدوء لتوصل للابن رسالة أن هذا شأن يخصه هو وحده وأنها فقط تساعده.
- توبيخه وإهانته والسخرية منه والتقليل من مجهوده فهذه الطرق السلبية تؤثر على دافعية الابن وثقته بنفسه واتجاهاته نحو عملية التعلم.
- دوام الحزم والشدة وشيوع الكآبة أثناء المذاكرة بل لابد من إشاعة روح الدعابة والتنويع بين الحزم واللين لدفع الملل.
- الاستمرار لفترات طويلة متصلة دون فصل وهذا يبعث على الملل أيضا ويقلل من تركيز الابن.
- استعجال النتيجة وعدم الالتزام بالسرعة التي تتناسب مع قدرات الطالب وعدم إتاحة الفرصة الكافية له للتفكير وفهم الموضوع بما يتناسب مع قدراته.
- إشعاره بالذنب أو التقصير أو الغباء وهذه جميعها تجعله غير مدفوع للتعلم.
- عدم تنقية مكان المذاكرة من المشتتات أو اختيار مكان تتواجد فيه كثير من المشتتات أو اختيار وقت يكون ذهن الطالب فيه مشغولا بشيء آخر غير المذاكرة .
- أن تترك الأسرة الابن بدون هدف يسعى لتحقيقه من خلال المذاكرة فيكفي لجعل المذاكرة بلا فائدة أن تكون بلا هدف وبالتالي يجب على الأسرة أن تساعد الابن على تحديد هدف وتكون المذاكرة من ضمن إجراءات تحقيقه مع مراعاة أن يقسم الهدف إلى مراحل أو أهداف فرعية.
