رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معقل الشوق والغرام.. أبواب المسجد النبوي بالمدينة المنورة وتاريخ إنشاؤها

المسجد النبوي
المسجد النبوي

المسجد النبوي بالمدينة المنورة، هنا أنت في رحاب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هنا السكينة والطمأنينة، هنا الحب والغرام والشوق، هنا الراحة التي لا راحة بعدها ولا قبلها.

اقرأ أيضًا:- "ادخلوها بسلام آمنين".. أبواب المسجد الحرام وتاريخ تطورها

يعد الحرم النبوي هو غرام المسلمين كافةً، هو الغاية والمنتهى، فيه نستكينُ وننسى ما نحمل من هموم، فماذا تريد من الدنيا وأنت في حضرة النبي الكريم صاحب الخلق العظيم خاتم الأنبياء والمرسلين؟.

أبواب المسجد النبي في عهد سيدنا محمد (ص)

وللدخول إلى رحاب خير خلق الله تمر من أحد أبواب الحرم النبوي بطبيعة الحال، فللمسجد النبوي أبواب كُثر كان عددها في عهد سيدنا محمد (ص) ثلاث هم:- باب عاتكة والذ أطلق عليه اسم باب الرحمة، والباب الذي كان يدخل منه النبي واسمه باب جبريل، وباب آخر في الخلف.

وعند تحويل القِبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة، تم إغلاق الباب الخلفي للمسجد النبوي وفُتح بدلًا منه بابًا في الجهة الشمالية.

أبواب المسجد النبوي في عهد الخلفاء الراشدين

ومع مرور الزمن خضع المسجد النبوي للعديد من التطويرات والتوسيعات، ففي عهد سيدنا عمر بن الخطاب، زاد على الأبواب الموجودة 3 أبواب هم:- باب النساء في الجدار الشرقي، وباب السلام في الجدار الغربي، وأخر في الجدار الشمالي، وبالتالي أصبح للمسجد النبوي 6 أبواب.

وفي عهد عثمان بن عفان، بقيت أبواب المسجد على عددها ولم يزد عليها شيئًا.

وفي عهد عمر بن عبد العزيز، زادت أبواب الحرم النبوي إلى 20 بابًا 8 في الجهة الشرقية، و 8 في الجهة الغربية، و 4 في الجهة الشمالية.

وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ، زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة، ولكن تم إغلاق كل هذه الأبواب عند تجديد جدران المسجد، وبقيت منها 4 أبواب فقط.

تطوير أبواب المسجد النبوي

في عام 1277 هجريًا، ومع تطوير المسجد أثناء العمارة المجيدية، تم إضافة بابًا أخر له في الجهة الشمالية وبالتالي أصبح عدد الأبواب خمسة هم:- باب جبريل وباب النساء، في الجهة الشرقية، وباب السلام وباب الرحمة في الجهة الغربية، والباب المجيدي  في الجهة الشمالية.

وبعد التوسعة السعودية الأولى سنة 1375 هجريًا و 1955 ميلاديًا، أصبح للمسجد 10 أبواب بعد إضافة باب الصديق، وباب سعود، وباب الملك عبد العزيز، وباب عمر، وباب عثمان.

وفي عام 1987، فُتح باب البقيع في الجدار الشرقي، وبذلك أصبح عدد الأبواب إلى 11 بابًا.

وبعد التوسعة السعودية الثانية أصبح 5 منها داخل مبنى التوسعة الجديدة، وصار عدد المداخل الإجمالي 41 مدخلًا، بعضها يتكون من باب واحد، وبعضها من بابين ملتصقين و 3 أبواب و 5 أبواب متلاصقة، فيصير العدد الإجمالي 85 بابًا.

أبواب المسجد النبوي التاريخية

باب جبريل:- يقع هذا الباب في الجدار الشرقي للمسجد، وكان يسمى بـ "باب النبي" لأن النبي محمد كان يدخل منه للصلاة.

وكان يُسمى بـ "باب عثمان"، لوقوعه مقابل دار عثمان بن عفان،  وعُرف أيضًا باسم باب جبريل، لما رُوي أن جبريل جاء على فرس في صورة دحية الكلبي، ووقف بباب المسجد وأشار للنبي محمد بالمسير إلى قريظة.

وبعدما قام عمر بن عبد العزيز بتوسعة المسجد، جعل مكان الباب بابًا مقابل الحجرة النبوية، وسُدّ الباب عند تجديد الحائط، وفي مكانه اليوم نافذة إلى خارج المسجد، وهو الشباك الثاني على يمين الخارج من باب جبريل، وكتب في أعلى النافذة آية ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

باب النساء:- قام بفتحه عمر بن الخطاب في الجدار الشرقي في مؤخرة المسجد.

باب الرحمة:- قام النبي محمد بفتح هذا الباب في الجدار الغربي للمسجد، وكان يسمى أيضًا "باب عاتكة"، لوقوعه مقابل دار عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية.

باب السلام:- ويُسمى "باب الخشية" و"باب الخشوع"، وقد فتح هذا الباب سيدنا عمر بن الخطاب في الجدار الغربي للمسجد.

باب عبد المجيد:- قام السلطان عبد المجيد الأول بفتح هذا الباب في الجهة الشمالية للمسجد سنة 1277 هجريًا، لذا عُرف بـ "الباب المجيدية".

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد