رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ادخلوها بسلام آمنين".. أبواب المسجد الحرام وتاريخ تطورها

أبواب المسجد الحرام
أبواب المسجد الحرام

بيت الله الحرام، حيث الكعبة المشرفة قِبلة المسلمين أجمعين، التي كلف الله عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام ببناءها وأعانه في ذلك ابنه اسماعيل حتى تكون أول بيتًا للمسلمين، ذلك المكان الذي يعد أطهر بقاع الله، والذي يتمنى كل مسلم أن يُصلي فيه ويقف بين يدي الله ليبوح بكل ما في صدره ويُناجي الله وهو واثق في القبول وسرعة الإجابة.

(اقرأ أيضًا) من الإحرام حتى الوداع.. مناسك الحج لبيت الله الحرام

يستقبل المسجد الحرام في تلك الأيام المباركة المسلمون من كافة بقاع الأرض، لآداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج البيت، فالحج مشقة بدنية لا يعلمها إلا من أداها لذا فهو لمن استطاع إليه سبيلًا.

وللمسجد الحرام أبواب كُثّر وصل عددها لـ 179 بابًا، جميعها يؤدي إلى البيت الحرام جنة الله على الأرض وسطحه وقبوه، صُنعت تلك الأبواب من أجواد أنواع الخشب وأغلاها وأقواها لتُكسى بعد ذلك بمعدن مصقول مُزين بحليات من النحاس.

وتحمل تلك الأبواب الـ 179، لوحات رقمية لإرشاد حجاج البيت، فعند إضاءتها باللون الأخضر يُسمح بدخول المُصلين للحرم، وتُضاء بالأحمر في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.

أبواب المسجد الحرام قبل الإسلام وفي عهد النبوة

قبل نزول الدين الإسلامي كانت كلمة الأبواب تُطلق على مداخل الطرق التي تؤدي لساحة الكعبة، واستمرت تلك الأبواب على شكلها واسماءها في عصر النبي الكريم (ص)، ومن اسماء الأبواب آنذاك: باب بني عبد شمس وعرف باسم باب بني شيبة والباب الأعظم، وباب بني مخزوم، وباب بني جمح، وباب بني سهم، وباب الحناطين "الخياطين".

ويُقال أن عدد أبواب المسجد الحرام في تلك الفترة كان سبعة، اثنان في الجهة الشرقية، وثلاثة في الجهة الغربية، وواحد في كل من الشمال والجنوب.

أبواب المسجد الحرام في عهد الخلفاء الراشدين

تطورت أبواب المسجد الحرام في عهد سيدنا عمر بن الخطاب لتأخذ الهيئة المعمارية، وذلك بعدما أمر ببناء جدار يُحيط

بالمطاف، واستمرت سلسلة التطوير في عهد سيدنا عمر بن الخطاب بزيادة مساحتها وإضافة الأروقة مما حتم بناء أبواب للمسجد الحرام ذات مواصفات معمارية خاصة.

وبعد انتهاء عهد الخلفاء الراشدين مرورًا بالعهد الاموري والعباسي والعثماني، شهد المسجد الحرام عدة توسيعات ترتب عليها بناء المزيد من الأبواب الجديدة البديلة للقديمة، والتي نتج عنها زيادة اعداد الأبواب التي وصل عددها الآن إلى 179 بابًا.

أسماء أبواب المسجد الحرام

الأبواب الرئيسية الخمسة

باب الملك عبد العزيز، رقم 1 في الساحة الغربية.

باب الصفا، رقم 11 في جهة المسعى.

باب الفتح، رقم 45 في الساحة الشمالية.

باب العمرة، رقم 62 في الساحة الشمالية.

باب الملك فهد، رقم 79 في الساحة الغربية.

الأبواب المهمة في المسجد الحرام

في الناحية اليسرى لباب الملك فهد أبواب:- 64، 70، 72، 74.

في الساحة الشرقية:- باب السلام، وباب علي، باب المروة.

في الساحة الشمالية:- باب الحديبية، باب المدينة، باب القدس، باب الفاروق.

ومن ضمن أبواب المسجد الحرام وحفاظًا على حقوق كافة الفئات، تم تخصيص 20 بابًا لذوي الاحتياجات الخاصة منها باب الملك عبد العزيز وباب أجياد الجديد وباب حنين وباب الصفا وباب المروة وباب القرارة وباب الفتح وباب المدينة وباب العمرة وباب 64، وباب 74، وباب 84، وباب 94.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد