رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

هانى شاكر يعلن استقالته نهائيا.. وشاكوش يعود للغناء

الفنان الكبير هانى
الفنان الكبير هانى شاكر

تعيش نقابة الموسيقيين أجواء ساخنة على خلفية تقديم الفنان الكبير هانى شاكر استقالته من منصبه كنقيب للمهن الموسيقية، ورفض هانى حتى كتابة هذه السطور فكرة العودة فى قراره.
 

جاء قرار الاستقالة على خلفية ما حدث من المشادات التى دبت بين سعيد الأرتيست، كبير عازفى الإيقاع، وبين مجلس نقابة المهن الموسيقية على الهواء، خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذى أعدته نقابة المهن الموسيقية؛ بسبب اعتراض الأرتيست على منح النقابة كارنيه مزاولة الغناء لمطرب المهرجانات حسن شاكوش، بعد إهانته لعازفى الايقاع فى إحدى حفلاته، وعقدت النقابة مؤتمرا صحفيا ليعتذر شاكوش وينهى الأزمة لكن الأمور جاءت على غير المتوقع.
 

حيث اعترض الارتيست على اعتذار شاكوش، ورد مجلس إدارة الموسيقيين على الأرتيست قائلين له: «من حقه يحصل عليه بعد الاعتذار، وقال النجم هانى شاكر: «سألونى وأنا مسافر خارج مصر، ووافقت أنا وكل أعضاء النقابة على عودته للغناء بعد الاعتذار» ولكن فور الاعتذار، أصر الأرتيست على موقفه بالاعتراض على منح حسن شاكوش كارنيه الموسيقيين.
 

وتبادلت الاتهامات بين الأرتيست ومجلس نقابة المهن الموسيقية، ما أدى إلى تصاعد الصيحات والأصوات بينهم، لينسحب الفنان الكبير هانى شاكر من المؤتمر وهو ما جعل مطرب المهرجانات ينسحب هو الآخر، وتحول المؤتمر إلى تشابك بالايدى وتبادل للشتائم، وهو ماجعل هانى شاكر يعلن استقالته نهائيا رافضا الكلام فى التفاصيل.
 

وعلق المطرب الشعبى حسن شاكوش، أنه صدم من قرار المطرب الكبير هانى شاكر، بتقديم استقالته قائلاً: «الوطن العربى كله خسر الفنان هانى شاكر، وأضاف اعتذرت داخل النقابة، وقلتلهم حقكم عليا وأنا متأسف، والأزمة نشبت بعد حصولى على الكارنيه، قبل الاجتماع، وتابع أنا ملتزم وورايا ناس بتاكل عيش، ده غير الناس اللى شغالة معايا بشكل غير مباشر، والواحد حزين على اللى حصل».
 

فى حين عبر عدد كبير من الموسيقين عن حزنهم الشديد لما آلت اليه اوضاع النقابة فى الآونة الأخيرة، خاصة ان ازمات الموسيقين اصبحت كثيرة بشكل كبير، واصبحت وسائل السوشيال ميديا صرحا لتبادل الشتائم والبذاءات بين المطربين وبعضهم البعض، كما تزايدت ازمات النقابة وآخرها الهجوم الذى شنه الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين، على نقابة المهن الموسيقية واتهمها بتجاهل المنشدين، واهتمام النقيب الفنان هانى شاكر بالمهرجانات أكثر.
 

وصرح بأن النقابة ترفض إعطاء المنشدين العاملين فى مجال الإنشاد الدينى تصاريح كأعضاء عاملين، وتكتفى بإعطائهم التصاريح كأعضاء منتسبين، مع العلم أنهم من حقهم أن يكونوا أعضاء عاملين وليسوا منتسبين.
حسن شاكوك

وتابع: «الموسيقيين تقصد من وراء ذلك حرمان هؤلاء المنشدين من حقوقهم والامتيازات التى يتمتع بها العضو العامل من تأمين صحى وعلاج ومعاش وغيرها من الامتيازات التى يحصل عليها الاعضاء العاملون».
 

وعلق التهامى أن سبب تفجير المشكلة الآن بعد مرور شهور طويلة على الخلاف بينه

وبين النقابة بخصوص حفلة أسوان، قال: «ما انتشر على مستوى الوطن العربى أننى موقوف عن العمل بقرار النقابة، وحدث هذا عندما كان التهامى فى الإمارات منذ أسبوعين لحصوله على الإقامة الذهبية، فتساءل أحد لماذا يتم ايقافك؟

وأضاف: «فى نوع من الابتزاز لى، لأنى قدمت مشروع قانون فى مجلس النواب لإنشاء نقابة مستقلة للمنشدين».
 

ويعيش الوسط الموسيقى الآن حالة ارتباك شديدة، خاصة أن هانى شاكر تعامل مع الاستقالة هذه المرة بشكل مختلف وأعلن انه لن يتراجع فى قراره كما فعل سابقا، ومن المقرر خلال ايام أن تعلن الشئون القانونية بالنقابة عن فتح باب الترشح على منصب نقابة الموسيقين، ويعتبر فى مقدمة المرشحين الفنان مصطفى كامل والمايسترو حمادة ابو اليزيد.
 

وتعتبر هذه الاستقالة هى الثالثة لهانى شاكر، وكانت استقالته الثانية فى عام 2017، بسبب بعض المحاولات المغرضة لتشويه صورته ودخوله فى مشاحنات مع عازف الإيقاع سيد الأبيض، وهو الأمر الذى دفعه إلى تقديم الاستقالة إلى المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والذى بدوره قام برفضها.
 

أما عن الاستقالة الأولى للفنان هانى شاكر، فكانت فى عام 2016، حيث تقدم بها شفهيا لمجلس إدارة النقابة، وذلك على خلفية حفل عازفى الميتال، والذى تم توصيفه تحت عنوان «عبدة الشيطان»، قبل أن يثبت أنه حفل لعازفى ميتال، ما أدى إلى تراجع هانى شاكر عن تصريحاته وتأكيده أنه منع الحفل لعدم حصول منظميه على التصاريح اللازمة لإقامته، ومن هنا تعرض لحملة هجوم كبيرة، بسبب منعه حفلا موسيقيا بدلا من مساندة فنانى الميتال بوصفه نقيبا للموسيقيين، إضافة إلى عدم معرفته أى شيء عن هذه النوعية من الموسيقى التى اتهمها دون معرفة بأنها موسيقى خاصة بعبدة الشيطان، ولكنه تراجع عن الاستقالة بعد تنظيم أعضاء النقابة وقفة احتجاجية لعودته مرة أخرى.