رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء جمال قتلوها مرتين ودفنوها بالجنازير.. حكاية الجسد الضخم (فيديو)

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

برأ إبراهيم طنطاوي، محامي الشاهد الذي أبلغ عن مكان جثمان الإعلامية شيماء جمال بعدما قتلها زوجها المستشار أيمن حجاج، الذي يعمل في إحدى الجهات القضائية ودفنها بمزرعة في البدرشين، ساحة موكله من جريمة القتل.

 

اقرأ أيضًا.. قتلها زوجها.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة المذيعة شيماء جمال

 

ونوه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد علي، مساء الثلاثاء، إلى أن النيابة بعدما أبلغها موكله سارعت بشكل حيادي لاتخاذ جميع الإجراءات للتحقيق في الأمر، وتم انتداب 5 قضاة تحقيق من قبل النائب العام لفحص الواقعة، مشيرًا إلى أن موكله مجرد شاهد على الواقعة، وساعد في نقل جثمان القتيلة تحت التهديد والإجبار من قبل المستشار الذي كان يحمل سلاحًا.

 

ولفت إلى أن موكله تصادف وجوده خلال الوقاعة، حيث نشبت مشاجرة بينهما تخللها تبادل الألفاظ النابية، أخرج خلالها المستشار "مسدسه" وضربها 3 ضربات وخنقها بالإيشارب الذي كانت ترتديه ثم دفنها في حفرة ملفوفة بجنزير، مردفًا: "المستشار وزنه زائد وضخم الجسد، لذا قتلها في دقيقتين".

 

وتابع: "فوجيء موكلي بما حدث وساعده تحت الإكراه خوفًا من قتله وإخفائه لكن عندما هرب منه أبلغ عن الواقعة وانتفت صفة التستر على الجريمة".

 

 

بدأت النيابة العامة التحقيقات في واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت

شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

 

ثم بتاريخ أمس الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

 

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــا