رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتصادي: مصر كانت على شفا الإفلاس في عهد الإخوان .. والآن أصبحنا نقطة مضيئة بالشرق الوسط

 الدكتور محمد البهواشي،
الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي

علق الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، على الأوضاع الاقتصادية إبان عهد الإخوان، والوضع الحالي قائلا:" العامل المشترك هو مصر مع اختلاف كلى وجذرى للواقع المصري فمصر التى كانت على شفا الإفلاس الاقتصادى، وصاحبة وضع أمني و سياسي غير مستقرين و صاحبة تصنيف ائتمانى سلبي، وغير مستقر و تنصح مؤسسات التصنيف الدولية بالبعد عن الاستثمار فيها، هي نفسها مصر الآن التى وصف اقتصادها بأنه النقطة المضيئة فى منطقة الشرق الاوسط وسط ظلام بسبب جائحة كورونا.

 

اقرأ أيضًا: أستاذ اقتصاد: مصر أصبحت الواجهة الأولى لجذب الاستثمارات الأجنبية (فيديو)

 

وأضاف البهواشي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"  أن الاقتصاد المصري اليوم حافظ على الابقاء على مكتسباته من البرامج الإصلاحية في كافة القطاعات( اصلاح اقتصادى، وإصلاحات هيكلية، وإصلاحات تشريعية، وإصلاح و استحداث البنية التحتية ) و لا زال الاقتصاد المصري يحقق معدلات إيجابية فى مؤشرات أداء الاقتصاد الكلي.

 

 

أكد الخبير الاقتصادي، أن مصر حافظت على الابقاء على معدلات نمو ايجابية على مدار الثمان سنوات الماضية حتى فى ظل الازمات العالمية المتعاقبة، والتي كان أولها جائحة كورونا ثم تلتها الازمة الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها السلبية على أغلب اقتصاديات العالم العظمى و تسببت في موجة تضخم غير مسبوقة.

 

وتابع الدكتور محمد البهواشي، أن القيادة السياسية انتهجت منهج الاستثمار الحكومي فى الداخل المصري لتغيير الواقع المصري، فكانت المشروعات القومية في كافة قطاعات الدولة هي كلمة السر فى خلق حالة التعافي، فكان للمشروعات القومية الفضل فى دعم قطاع الصناعة باعتمادها على المكون المحلي، و ساهمت تلك المشروعات فى توفير ما يزيد عن خمسة مليون فرصة عمل مباشرة و غير مباشرة، لينخفض معدل البطالة من 13.2% فى عام 2013 ليصل إلى 7.4% فى 2021.

 

وأشار الدكتور محمد البهواشي، إلى منهج الدولة الآن هو الاتجاه إلى الاقتصاد الحقيقي القائم على الانتاج، ومن ثم الاعتماد على المكون المحلي بديلا للمستورد، مع وضع اشتراطات معايير الجودة الأوربية، فكان لذلك النهج دورًا كبيرًا في تخفيف الضغط

على الميزان التجارى من جهة، و دعم القطاع الصناعي من جهة أخرى، موضحًا أن المنتج المصري تمكن من النفاذ لأسواق جديدة ولأول مرة نصل بصادرتنا الى 45 مليار دولار خلال عام 2021 ما بين صادرات سلعية بلغت 32 مليار دولار و صادرات نفطية بلغت 13 مليار دولار، وذلك فى نطاق مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول بالصادرات المصرية الى 100 مليار دولار سنويا و هو ليس بالحلم البعيد المنال مع توافر الإرادة السياسية القابلة للتحقق.

 

وأكد " البهواشي، أنه في مجال الطاقة والتى عانت منه مصر كثيرا و كان هناك عدم اكتفاء احتاجتنا من الغاز ونستورد لسد الفجوة، فبفضل الارادة السياسية و حسن العلاقات الدبلوماسية تمكنا من فرض سيطرتنا على مياهنا الاقتصادية و ترسيم الحدود مع دول الجوار، و من هنا كان الاستغلال الامثل لمواردنا النفطية فى مياهنا العميقة ليكون حقل ظهر حجز الزاوية لتحويل مصر من دولة مستوردة لسد احتاجتها، لتصبح فى حالة الاكتفاء الذاتى ثم تتحول للتصدير بل زاد على ذلك اصبحت مصر مركز اقليمى لتبادل الطاقة.

موضوعات ذات صلة: 

اقتصادي يكشف أسباب رفع البنك الدولي لتوقعاته بنمو اقتصاد مصر لـ6.1% هذا العام

بعد زيادة طلبات التقدم عليها .. كيف دعمت الدولة المشروعات الصغيرة؟

فيديو.. خبير : الإصلاح الاقتصادي أبهر العالم بما يحدث في مصر