رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

" أبو شقة" يُعلن موافقته على مشروع قانون الرياضة

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ

 وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، تحية تقدير واحترام للجهد الفني رفيع المستوى الذي بذلته اللجنة الرياضية بمجلس الشيوخ وهيئة مكتب لجنة الشؤون الدستورية، على مدار جلسات من الحوار والمناقشات والاجتهادات على مدار 18 جلسة متواصلة اجتهدت وناقشت وانتهت إلى مشروع المعروض في جلسة اليوم. 


 جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الشيوخ لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشأن مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن "تعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017.


 واستطرد وكيل مجلس الشيوخ في كلمته بالجلسة العامة؛ كما أقدم أيضًا تحية تقدير للحكومة على اهتمامها البالغ بالنسبة للرياضة وتقديمها لهذا المشروع الذي جاء في حينه ونحن نؤسس لدولة عصرية حديثة لابد أن نكون أمام تشتريعات تناسب الجمهورية الجديدة.  


 وأعلن أبو شقة موافقته على المشروع من حيث المبدأ لأسباب عدة؛ السبب الأول لأن مشروع القانون جاء تفعيلًا وترسيخًا لنص المادة 84 من الدستور التي تنص ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضيًا ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة. وينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقًا للمعايير الدولية، وكيفية الفصل فى المنازعات الرياضية. 


 والسبب الثاني هو مواكبة المواثيق الدولية في هذا الشأن التي أكدت على أهمية الرياضة وهي لغة تفاهم عالمية بين الدول مهما كانت المنازعات السياسية أو الخلافات الفكرية،

فالرياضة هي المائدة التي يتفاهم حولها الجميع في جو من الود، وكما نقول "خلي روحك رياضية"، وهو ما أكده البيان الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها 69 في تهيئة جو من التسامح بين الشعوب، بالإضافة لأهمية المناسبات الرياضة في تنمية وتقوية التفاهم بين الشعوب. 


 والسبب الثالث، هو أن القوانين التي كانت حاكمة للرياضة كانت القانون 77 لسنة 75 ثم كان قانون 71 لسنة 2017، وعانينا عناءً كبيرًا جدًا في تعديلات 2017 لإحداث التوافق آنذاك إلى أن وصلنا للقانون 71، إلا أن المُشرع عندما يتدخل فهو يتدخل في حالتين، إما أن نكون أمام واقع جديد، أو نكون أمام نصوص فيها قصور، ومن هنا أفرز التنفيذ العملي لقانون 71 إننا بحاجة لتعديل نصوص قائمة، وبات لزمًا علينا أن كون أمام قانون جديد يتواكب مع الجمهورية العصرية الحديثة التي يؤسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتواكب مع المواثيق الدولية والميثاق الأولومبي.