كيف تصدى الرسول للخرافات بعد ربط "وفاة ابنه" بخسوف الشمس.. أزهري يوضح

أوضح الدكتور أحمد ترك ، من علماء الأزهر الشريف، كيف تصدى الرسول للخرافات بعد ربط يوم وفاة ابنه بخسوف الشمس، قائلًا:" إن النبي صلى الله عليه وسلم، حين توفى ابنه إبراهيم ابن مارية القبطية وعمره 4 سنوات، تصادف هذا اليوم مع خسوف الشمس، فربط الناس بين خسوف الشمس وموت ابن النبي، فتصدي عليه الصلاة والسلام لهذ الدجل والخرافة وصعد المنبر، وقال: إنَّ الشمسَ و القمرَ آيتان لا يَنكَسِفان لموتِ أحدٍ و لا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك ، فاذكروا الله وصلُّوا".

اقرأ ايضًا..  برلماني: فيديو "تبرك المواطنين بمياه الصرف" مفتعل بغرض التريند

 

وتابع الدكتور احمد ترك،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن دور رجال الدين لا يقف فقط عند المنبر ولكن من خلال الذهاب للمواطنين والنزول إلى القرية التي تتبرك بأشياء غير منطقية وحتى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في هذا الموضوع.

 

وقال إن بعض عقول المصريين تعانى من الدجل والشعوذة، معلقًا على واقعة تبرك بعض

أهالي إحدى قرى البحيرة ببركة مياه صرف صحي، قائلًا:" إن هناك هوس في العقل الجمعي المصري بالدجل يحتاج إلى تصدي من الناحية الفكرية والقانونية.

 

وطالب بــ سن تشريع قانون يُجرم الدجل والخرافات، مؤكدًا أنه لا يوجد قانون يجرم السحر أو من يدعى دخول الجن إلى جسد النساء، إلا من يثبت حصوله على أموال فيدخل تحت باب النصب.

 

وتابع أن هناك أشخاص يستغلون تعلق بعض الناس الذين يعانون من أزمات ومشاكل بـ «قشاية»، فيجروهم إلى الدجل ويروجون له، مؤكدًا أن البلاعة المبروكة صرخة لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مشيرًا إلى أن الدجل والشعوذة والتبرك بأشياء لا تخضع للعقل والمنطق ظاهرة منتشرة.

 

فيديو..