رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أسعار الأسماك " نار" في أسواق بورسعيد والتموين يواجه الغلاء بالمبادرات

سوق الأسماك
سوق الأسماك

تعاني أسواق ومتاجر بورسعيد، مثل غيرها من إرتفاع الأسعار فى كافة السلع الأساسية، وأهمها السلع الإستهلاكية التى تعتمد عليها كل الأسر المصرية، ومن بين تلك السلع( الزيوت_ والمسلى _ والأرز ومنتجات الألبان)، الأمر الذي أثرت فى مستوى المعيشة لكل منزل، وخاصة مع تضاءل الدخل الشهرى الذى لم يعد كافيا لسد الإحتياجات اليومية، وفى جولة سريعة فى سوق السمك لمعرفة الأسعار ، فقد تعالت صرخات المواطنين من إرتفاع أسعار الأسماك بوجه عام خاصة أنها الوجبة الرئيسية والأساسية فى كل بيت بورسعيدى .

 

وقال محمود عبد النبى – موظف بالتربية والتعليم، إن أسعار الأسماك إرتفعت بشكل جنونى فقد وصل سعر الشبار الجوابى الصغير المبطرخ لـ 140 جنيها والبلطى الأبيض لـ 50 جنيها والبورى يبدأ سعره من 60 جنيها حتى 150 جنيه أما الجمبرى فحدث ولا حرج فقد تراوحت أسعاره من 90 جنيه حتى 500 جنيه بخلاف بعض الأنواع الأخرى مثل الحنشان والكابوريا وغطيان موسى والقاروص واللوت والدنيس والبربونى وكلها زادت بشكل مخيف وأصبحت فوق طاقة الأسر متوسطة الدخل . 

 

وبادرت مديرية مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد بإطلاق مبادرة " لا للغلاء " عن طريق سيارات تجوب شوارع المدينة وأخرى متمركزة أمام التجمعات وأماكن خروج الموظفين بالأحياء والمديريات ومنافذ بيع الجمعية التعاونية الإستهلاكية لبيع السلع الغذائية والأساسية بأسعار تنافسية مخفضة لتوفير السلع الغذائية الأساسية من ( زيت - سكر - أزر - مكرونة – وغيرها من منتجات الألبان ) ، ووصلت نسب التخفيض فيها مـن 20 لـ 30 % السكر 11 جنية للكيلو والأرز 12,5جنية للكيلو  وزيت كريستال 33 جنيها للزجاجة وكذلك باقى السلع الأساسية بأسعار مخفضة .

 

أكد ناصر ثابت وكيل وزارة التموين، أن المبادرة مستمرة ويقودها محمد عوض وكيل المديرية ,بالتنسيق مع المهندس عبد السلام الصرفى مدير الإتحاد التعاونى والسيد الهوارى مدير الشركة العامة لتجارة الجملة وتحت إشراف مفتشى الرقابة التموينية للتأكد من جودة تلك السلع والبيع بأسعار الجملة ومنع الغش التجارى بكافة صوره ، في إطار الجهود المستدامة للتصدي لمحاولات بعض التجار بالاحتكار، والحرص على توفير سلع للمواطنين بأسعار أقل من مثيلتها بالأسواق ، ولقت المبادرة إستحسان المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بها وتكرارها بصورة دورية ، وتستكمل جهود مديرية التموين ببورسعيد فى إطلاق المبادرة غداً بباقى المجمعات الإستهلاكية بالتنسيق مع الشركات المشاركة

فى المبادرة .

 

وتابعت مرفت مسعود ربة منزل: "كل حاجة غالية مش الأكل بس والحياة صعبة جدا ومش عارفين نعيش بس نقول لمين ، المفروض المسئولين شايفين وعارفين .. نجيب منين عشان نكفى بيوتنا .. خضار وفاكهة وأرز ووزيت وسكر وسمك حتى اللحمة اللى كان سعرها نزل شوية وكان ثابت سعرها بقى نار ومش عارفين نجيب لا بلدى ولا مستورد لأن كل الأسعار فى السماء .. يا ناس إرحمونا يرحمكم الله".

 

وأضاف السيد محروس موظف التضامن، أن إرتفاع الأسعار لكل شيئ ومنها الخضروات والفاكهة التى تهبط وترتفع حسب العروة الزراعية أصبح حديث كل بيت مصري، أما الزيادات الأخرى التى أثرت فى كل المنازل هى الزيادة الملحوظة والمرتفعة جدا لفواتير إستهلاك المياه التى زادت أضعافا كثيرا بإضافة للكهرباء والغاز الطبيعى وبعض الإلتزامات الأخرى التى أثقلت من كاهل رب الأسرة وتحمل أعباء فوق طاقته .  

 

ولفت أشرف عبد الغنى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، إلى أن إرتفاع أسعار السلع الرئيسية هو أمر ليس فى بورسعيد فقط ولكن على مستوى الجمهورية وطبقا لسياسات الدولة ونحن كغرفة تجارية نواجه إرتفاع الأسعار بعمل مبادرات ومجمعات وشوادر للبيع بسعر الجملة عن طريق التجار بحيث نوفر للمواطن كافة السلع وبالتنسيق مع مديرية التموين والرقابة التموينية حتى يتمكن المواطم من شراء إلتزاماته خاصة فى فترات المواسم مثل شهر رمضان أو فترات الأعياد ، ولا ندخر جهدا فى توفير السلع وضمان وجوها فى المتاجر والأسواق ونشدد من إجراءاتنا الرقابية لمنع إستغلال المواطنين ومحاربة التاجر الجشع .