عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد حرق المنازل والسيارات.. شباب أسوان يطلقون حملة لمواجهة أزمة المستريح

ضحايا مستريح أسوان
ضحايا مستريح أسوان

دشن مجموعة من الشباب بمحافظة اسوان، حملة لدعم متضرري وقائع الاستيلاء، على أموال الأهالي المودعة لدى المستريحين بأسوان.

 

وقال إسلام صلاح مؤسس الحملة، أن الأحداث الاخير في محافظة اسوان، احدثت حالة من الفتنة بين أبناء البلد الواحدة، وضياع اموال الآلاف من الاهالي، علاوة عن حدوث وقائع شغب وتخريب، ما استدعى فكرة تدشين حملة لاحتواء الأزمة، والسعي لمحاولة تهدئة الأوضاع وحالة الاحتقان لدى الأهالي.

 

وأضاف صلاح، في تصريحات خاصة " الوفد"، أن تلك الحملة، سيتم تطبيقها عبر منشورات توعوية في منصات التواصل الاجتماعي " فيسبوك وتويتر " وأيضا ستسخدم حملة طرق الأبواب، تحديدًا أن تلك الفترة تصاعد الاحتقان عبر سوشيال ميديا، من خلال المرتزقون الذي يريدون إسقاط الدولة، لذلك قررنا في المساهمة والوقوف ومساندة البلاد، من خلال الحملة.

 

وأكد أن الدولة المصرية، بكل مؤسساتها الإعلامية والأمنية وخبراء الاقتصاد ورجال الأزهر، حذرتتنا جميعا من مخاطر وأضرار إيداع المواطنين أموالهم لدى الغير بحجة استثمارها في مشاريع وهمية،  لأن ضررها كبير على مصالح الدولة وأمن الدولة واقتصاد الدولة ومصالح المواطن،  ولكن بحث البعض عن الربح السهل السريح

أدى لانجرافهم في تلك الأنشطة غير المشروعة.
 

وأضاف أن الوقت الراهن يتطلب محاولة السعي، بكافة الطرق القانونية والعرفية، لإعادة أصول رؤوس الأموال لأصحابها او على الأقل جزء كبير منها، دعما لالاف الاسر المتضررة بسبب فقدان مدخراتها وممتلكاتها. 

 

وطالب منسق الحملة،  من المستريحين المختفين عن الأنظار خلال الأيام الماضية بالظهور، العلني على أرض الواقع وطمأنة الاهالي المودعين، اموالهم لديه على مصير اقواتهم،  وتسليم أصل رؤووس الأموال للناس
تجنبها لإثارة الفتن، وتكرار أحداث الشغب والتخريب التي شهدها مركز إدفو شمال، المحافظة في وقائع مماثلة خلال الشهر الجاري.
 

وأشار إلى أن الحملة تسعى لتنسيق الجهود بين كافة القيادات الشعبية الطبيعية وعواقل القبائل والعائلات في المحافظة،  دعما للقيادات الامنية والتنفيذية في دعم المتضررين واحتواء الأزمة.