عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة البيئة: الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ نموذج للجمهورية الجديدة

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الرؤية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 منبثقة من استراتيجية التنمية المستدامة، حيث تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن وتحسين النمو الاقتصادى المستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز دور مصر الريادى فى التعامل مع كل المستجدات العالمية، مشيرة  إلى أن التغيرات المناخية تمثل تهديدا لكل مناحى الحياة. 

 

جاءت كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال فعاليات إطلاق الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطنى للتغيرات المناخية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050، وذلك فى الاحتفالية التى نظمتها وزارة البيئة اليوم، والتى تعد بمثابة خارطة طريق لتحقيق "الهدف الفرعى الثالث من رؤية مصر 2030 المحدثة وهو "مواجهة تحديات تغير المناخ"، حيث تمكن الاستراتيجية مصر من تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والإنمائية المرغوبة للبلاد، وذلك باتباع نهج مرن منخفض الانبعاثاتز

 

وذلك بحضور السفير سامح شكرى وزير الخارجية، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإضافة إلى ممثلى مجلس النواب والأزهر والكنيسة واتحاد الصناعات والأمم المتحدة. 

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن الرؤية المنهجية للاستراتيجية اعتمدت على مرحلتين مثلت المرحلة الأولى الاعتماد فى الأساس على الدستور المصرى والمواد التى تنص على حق المواطن فى أن ينعم ببيئة نظيفة.

 

 كما اعتمدت على استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتى تعد مظلة كبرى لكل الاستراتيجيات والخطط، بالإضافة إلى الاستراتيجيات القطاعية المختلفة، وتم تحليل نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لكل مكون، كما تم عرض الشكل العام للاستراتيجية على المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، والانتقال بعدها للمرحلة الثانية الخاصة بوضع أهداف الاستراتيجية. 

 

وأضافت وزيرة البيئة أن استراتيجية التغيرات المناخية تعد استراتيجية متكاملة تتضمن عدة أهداف، يمثل الهدف الأول فيها تحقيق نمو اقتصادى مستدام مع تقليل للانبعاثات وهو يعكس هدف التخفيف الموضوع فى اتفاق باريس، والهدف الثانى يهدف إلى التكيف مع التغيرات المناخية، موضحة أن الهدف الثالث يهدف إلى تحديد الأدوار والمسئوليات لكل جهة لتحديد من سيقوم بالتخفيف والتكيف.

 

 وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية وجود مصادر تمويل متنوعة كالاعتماد على وفاء الدول المتقدمة بإلتزاماتها تجاه تغير المناخ، وموازنة الدولة وكذلك مشاركة القطاع الخاص وهو ما نطلق عليه البنية التحتية للتمويل.

 

 وأشارت الوزيرة إلى الأهداف الفرعية للاستراتيجية والتى تهدف إلى تزويد مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والعمل على تخفيض الانبعاثات، وتعظيم كفاءة الطاقة، وتبنى الاستهلاك والإنتاج المستدام. كما أشارت وزيرة البيئة إلى ثناء سكرتارية الإتفاقية بالجزء الخاص بتعزيز استجابة المرأة للتغيرات المناخية بإعطائها الفرصة للحصول على تمويل للمشروعات الخاصة بالتغيرات المناخية. 

 

وأضافت وزيرة البيئة أن الهدف الخاص بتحديد الأدوار والمسئوليات لكل جهة يهدف إلى إطلاق سياسات تحسين الشكل

العم للمناخ فى مصر، موضحة أنه منذ عام 2019:2021 صعدت مصر 4 درجات ضمن 24 دولة على مستوى العالم فى مجال الإصلاحات التى تمت على مستوى سياسات تغير المناخ وهذا يرجع إلى إصرار القيادة المصرية والحكومة على وضع تغير المناخ على رأس أولوياتهم. 

 

وتطرقت ياسمين فؤاد إلى الهدف الرابع الخاص بتحسين البنية التحتية من خلال تمويل البنوك للمشروعات الخاصة بالتغيرات المناخية، كما تم إصدار وزارة المالية للسندات الخضراء واعتماد رئيس مجلس الوزراء حزمة حوافز اقتصادية خضراء لعدد من المشروعات وهى الطاقة، النقل، الهيدروجين، المخلفات وبدائل البلاستيك.

 

وأشارت وزيرة البيئة أيضا إلى الهدف الخامس الخاص بالبحث العلمى ونشر المعرفة والوعى، موضحة أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وأكاديمية البحث العلمى أطلقوا العديد من الدورات للشباب فى هذا الشأن، مضيفة أنه تم إطلاق الحوار الوطنى حول التغيرات المناخية بمشاركة الأطياف المختلفة.

 

كما أوضحت وزيرة البيئة أنه وفقا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء تم وضع حزمة من الأولويات لعدد من المشروعات كالطاقة والنقل والزراعة والمياه والرى وخفض الكربون فى قطاع البترول بتكلفة حوالى 211 مليار دولار للتخفيف و113مليار دولار لبرامج التكيف حتى عام 2050.

 

 وتضمنت الفعاليات جلسة نقاشية حول الإطار العام للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وأهدافها شارك فيها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وإلينا بانوفا منسق عام الأمم المتحدة، والمهندس محمد السويدى رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات.

 كما تم إلقاء كلمة مسجلة لفريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

 

كما وجهت وزيرة البيئة الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على دعمه فى الإعداد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050 كما وجهت الشكر لممثلى الوزرات والجهات المعنية وشركاء التنمية مشيرة أن تلك الاستراتيجية تعد مثال يحتذى به ويمكن نقله للعالم والشركاء فى COP27 ويعطى نموذجا للجمهورية الجديدة.