رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير اقتصادي لـ الوفد: مصر تحاول العبور من النفق المظلم للصدمات الدولية المتتالية

سيد خضر الخبير الاقتصادي
سيد خضر الخبير الاقتصادي

أصدر البنك المركزي قرار، برفع سعر الفائدة 2% على الإقراض والإيداع، ورفع المركزي سعر فائدة الإيداع إلى 11.25% من 9.25%، فيما رفع سعر فائدة الإقراض إلى 12.25% من 10.25%.

 

في هذا الصدد قال سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن يرجع قرار المركزي المصري  برفع الفائدة بنسبه ٢% ، سيساهم في عمليه  السيطرة على الضغوط التضخمية المستوردة من الخارج، ومدى تداعياتها على أداء الاقتصاد المصري، متابعا، وكذلك امتصاص السيولة للحد من قروض الأفراد للسلع الترفيهية، ومدى الحفاظ على الموجه التضخمية بسبب الصراعات  التجارية، التى يعيشها العالم اليوم بسبب الصدمات الاقتصادية الكبرى .

 

اقرأ ايضا : 5 فوائد و3 مخاطر لرفع البنك المركزي للفائدة.. اقتصادي يكشف

 

وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ الوفد، أنه كما تساعد عملية الرفع، بسبب تداعيات الحرب الروسيه الأوكرانية، ومدى تأثيرها على الأوضاع الدولية سواء الاقتصادية والسياسية، وكذلك حركه التبادل التجاري التى تؤثر بشكل  سلبى على أداء مؤشرات الاقتصاد الكلى، من زيادة معدلات التضخم، ومدى زيادة المخاطر وخلق العديد من المخاوف، والتى تؤثر على الاستثمارات بسبب الأحداث الجيوسياسيه، وأيضا مدى زياده التوترات السائدة ، مشيرا إلى أن  الدوله المصرية تسعى إلى الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي ، ومدى الإصرار على العبور من ذلك النفق المظلم لتلك الصدمات المتتاليه .

 

 

وأوضح سيد خضر، أنه يرى مع رفع

الفائدة، سيسفر عنه رفع أسعار السلع الأساسية الدولية، الناتج عن المزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالابتعاد عن المخاطرة زاد من الضغوط التضخمية المحلية، وكذلك الاختلالات الخارجية، التى ستؤثر على ارتفاع أسعار النفط عالميا ومدى انعكاس ذلك على ارتفاع السلع الاستراتيجية.

 

وأشار إلى أن، البنك المركزي  المصري، حافظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي الذي تحقق خلال الفترة الماضية،  بما استخدمه من مرونة لسعر الصرف، والتي كانت بمثابة امتصاص للصدمات التى عصفت بالعالم أجمع، والحفاظ على القدرة التنافسية أمام الاقتصاديات، موضحا، أنه لابد من تشديد الرقابة على أداء الأسواق الداخلية، خصوصا مدى استغلال التجار إلى الأزمات وتسريع وتيرة زيادة الأسعار على المستوى المحلي.

 

 

وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، خلال المؤتمر المصرفي العربي أمس الأربعاء، إن البنك المركزي لن يتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكبح جماح التضخم في المستقبل.