رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استياء مواطني سوهاج من الإرتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسواق ومحلات بيع السلع الغذائية الأساسية بمحافظة سوهاج زيادات كبيرة في أسعارها خلال الايام الماضية عقب ارتفاع سعر الدولار مما أدى إلى زيادة تكلفة النقل على بعد الزيادات الطارئة في اسعار المواد البترولية وربط التجار زيادة الأسعار بالظروف والعوامل الخارجية نتيجة زيادة تكلفة الاستيراد وتكلفة نقل السلع ما اثر سلبا علي اسعار المنتجات .
حالة من الاستياء والحزن تسيطر على مواطني علمحافظة بسبب الزيادات الكبيرة في كافة السلع الغذائية والخضروات والفاكهة وارتفاع الأسعار الذي اكتوى به الجميع من فقراء ومتوسطي الدخل دون تدخل من قبل الدولة أو الأجهزة الرقابية التي تركتهم فريسة سهلة للتجار الذين احتكروا الأسواق وقاموا بتخزين السلع الغذائية وتعطيش الأسواق بحجة عدم وجودها خاصة وأنه لا تفصلنا عن شهر رمضان الكريم سوى أيام  .


كيفية تكييف الأمور هي الشغل الشاغل للمواطن السوهاجي  من أجل توفير احتياجاته اللازمة من سلع غذائية ضرورية وهامة يحتاج إليها وأسرته من سكر وأرز وزيت وسمن ومكرونة وشاي والتى يتزايد الإقبال على استهلاكها بشكل كبير ولكن شبح ارتفاع الأسعار وجشع التجار أصبحا أهم عاملين أساسين فى عملية الشراء وتحول الأمر إلى غول يلتهم جيوب الفقراء فى ظل غياب للدور الرقابى للحكومة التي تقف مكتوفة الأيدي وكأن ما يحدث يروق لها .


وسجلت أسعار السلع الغذائية ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية حيث توصل سعر كيلو السكر 13 جنيها وكيلو الأرز المعبـأ 16 جنيها وزجاجة الزيت العادي لتر سجلت 36 جنيها وسعر كيلو السمن الصناعي تعدى 35 جنيها ومكرونة اسباجتي وزن العبوة 350 جرام 13.39 جنيها والشعرية 12 جنيها لوزن 350 جرام ولسان عصفور زنة 350 جرام 8 جنيهات ومكرونة رفيعة زنة 350 جرام 6.70 جنيها والفول المدمس 29 للكيلو وفول مجروش وزن كيلو جرام 25 جنيها وكيلو عدس أصفر 30 جنيها وعدس بجبة نصف كيلو 27 جنيها وسعر نصف كيلو الحمص 30 جنيها وكيس لوبيا سعر الكيلو 30 جنيها وفاصوليا وزن كيلو 27 جنيها .


وقال عصام محمد موظف أن المواطن هذه الأيام يعيش أسوأ أيام حياته في ظل الإرتفاع الجنوني في أسعار كافة السلع الغذائية كيلو السكر 13 جنيه واسوأ أنواع الأرز 16 جنيها والزيت تخطى سعر اللتر 33 جنيه وسمن الأصيل الذي كان يظل بالمحلات شهور عديدة ولا يشتريه أحد وصل سعر الكيلو منه إلى 33 جنيها. 
وقال خالد عبد الحميد موظف هل يعقل أن راتبي لم يتجاوز 3200 واسرتي مكونة من 5 أفراد ماذا أفعل مع غول الأسعار الذي يتغير على مدار اليوم ومن تاجر إلى آخر ومطالب بدفع إيجار شقة وفواتير كهرباء ومياه وملابس وأدوية ومواصلات أين دور الرقابة وأين الدولة من كل ما يحدث كل شيء ارتفع سعره ما عدا المواطن الذي أصبح أرخص سلعة يتلاعب بها الجميع وليس له أي قيمة .


وقال رأفت عكاشة عامل كرتونة البيض وصلت 60 جنيها وأن كل أسعار السلع الغذائية ارتفعت بصورة مخيفة خلال أيام قليلة كيلو الحليب ما بين 15 و18 جنيها وأقل سعر لكيلو

سمن 33 جنيه وكيلو الشاي 110 جنيه والأرز ارتفع من 8 جنيهات إلى 16 جنيها والزيت من 25 إلى 33 جنيها .


وقال كمال حشمت عامل ما هي السلع الغذائية التي لم يرتفع سعرها بالأسواق ؟ كيلو الفراخ البيضاء 50 جنيها شيكارة الدقيق الفاخر زنة 25 كيلو وصل سعرها 260 جنيه ارتفاع أسعار السلع الغذائية مع ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي والمواصلات بالإضافة تدني المرتبات تحتاج إلى ساحر عبقري للتوفيق بين الدخل والمصروفات . 
وقال محمود ياسين بالمعاش ان انعدام الرقابة من التموين والقيادات التنفيذية على الأسواق العشوائية والمحلات التجارية خاصة بالقرى والنجوع جعل من المواطن البسيط فريسة سهلة لجشع التجار الذين أصبحوا يتحكموا فى السوق بشكل كبير ومن أهم السلع الغذائية التى ارتفع سعرها بشكل غير طبيعى ونعتمد عليها بشكل كبير وهى الأرز والزيت والسمن والسكر وغيرها بحسبة بسيطة لو حبيت أطبخ كيلو لحمة يكون ثمنه 170 جنيه ويحتاج إلى سمن وبصل وطماطم وأرز وبطاطس أو كوسة فى حدود 50 جنيها يصبح الأجمالى 220 علشان أطبخ كيلو لحمة مرة واحدة في الأسبوع ومعاشي لا يتعدى 2700 جنيه يعنى ربع المرتب راح فى طبختين فقط خلال الشهر لو أن خبير إقتصادي أو وزير مالية لن يستطيع العيش بهذا المبلغ فى ظل الارتفاع الجنوني للأسعار .


وأضاف الدكتور مختار جمال بجامعة الأزهر ان شبح الأسعار تخطى كل الحدود لغياب الدور الرقابي الفعال من الدولة لذا يتحتم علي الدولة عمل كنترول على كبار التجار للحد من جشعهم واحتكارهم للسلع الغذائية وتحقيق مكاسب من دماء الفقراء ومتوسطي الدخل والسوق يشهد تفاوتاً كبيراً في الأسعار باختلاف المناطق لتراجع الدولة عن دورها في حماية المواطن والتاجر معاً وأصبح المشهد المتسيِّد هو كيفية تحقيق الربح بأي طريقة وأصبح حال المواطن في حيرة من أمره لمواجهة لهيب الأسعار في كل السلع مشيرًا إلى أننا لا نريد الرفاهية بل نريد أن نأكل وأسرنا في حدود أقل من المعقول .