رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

لدكتور محمود عيسى
لدكتور محمود عيسى

برزت خلال السنوات الأخيرة المراكز الصحية وأندية اللياقة البدنية والتي تحولت إلى ظاهرة جديدة في معظم مراكز ومدن وقرى الجمهورية، وأخذت مسميات عديدة منها الأندية الصحية وكمال الأجسام وصالات الرشاقة واللياقة والعلاج الطبيعي وبالأعشاب والصيني وغيره، وجميعها لافتات براقة لجذب الجمهور بمختلف فئاته وأعماره ومستوياته وان اختلف الهدف والمقصد فهناك من يريد أن يودع البدانة وهناك من يراوده حلم الرشاقة أو القوة الجسمانية بصورة تبهر الناظرين الأمر الذي يستلزم ضرورة تشديد الرقابة والمتابعة الدورية على جميع الصالات والمراكز الرياضية والعاملين بها.

 

ويقول النقيب العام للمهن الرياضية الدكتور فتحي ندا أن معظم الصالات الرياضية لا يتوافر بها مدربون مؤهلون علميا رغم انه ينبغي لمن يعمل بهذه المواقع أن يكون عضوا بالنقابة حتى يمكنه وضع برامج التدريب بشكل علمي حتى يتمكن من التعامل بطريقة سليمة مع الجسم البشري  .

وأكد إرسال خطابات من النقابة العامة للمسئولين بوجوب تنفيذ الإشتراطات تنفيذا لمواد القانون المنظم لذلك، ويتساءل لماذا الإصرار على ضرورة أن من يمارس الطب لابد أن يكون طبيبا وفي المجال الرياضي يترك الحبل على الغارب وتتاح الفرصة لأي فرد للعمل حتى بدون التأكد من قدرته على التعامل مع الأجهزة المتطورة في هذا المجال مثل التخسيس والساونا وغيرها والتي تحتاج إلى أفراد مدربين ومؤهلين حتى يمكنهم إجادة العمل عليها.

 

 وأشار النقيب العام لنقابة المهن الرياضية الدكتور فتحي ندا إلى آن جوهر الترخيص لعمل الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والتأهيل ينصب كليا في الإجراءات والنواحي الشكلية مثل مساحة المكان وطريقة وضع الأجهزة وتوزيعها وتوافر الإسعافات الأولية وان يكون جيد التهوية دون الالتفات لمستوى المدربين والعاملين بتلك المراكز ومرورهم باختبار يسمح لهم بمزاولة المهنة.

 

وأكد ضرورة تكاتف ودعم من وزارة التنمية المحلية والأمن الصناعي للرقابة والترخيص للجيمات وليس لمن يقوم بالتدريب داخلها فقط لأن هناك اشتراطات صحية لهذه الأماكن من تهويه ومساحه مناسبة وإضاءة وإسعافات وعوامل الإطفاء وغيرها.

 

ومن جانبه يؤكد رئيس لجنة الأندية الخاصة بالنقابة العامة للمهن الرياضية الدكتور إيهاب منصور أن هذه "الجيمات " ليست مجرد صالات لممارسة الرياضة بل هي ملتقيات تحتضن النشء اجتماعيا وفكريا في اخطر مرحلة عمرية فان

الأمر يحتم أن يطرح سؤالا مهما هل تخضع هذه المراكز الصحية لإشراف الجهات المسئولة.. أم يقتصر وجودها على مجرد منح الترخيص عند التقدم بمجموعة أوراق كأي مشروع تجاري ؟ وهل العاملون بها مؤهلون للتعامل مع جسم الإنسان ويمتلكون الخبرة والمؤهلات العلمية التي تسمح بوضع برامج هادفة وتطبيقها على شبابنا؟ وهل هناك رقابة ومتابعة مستمرة للتعرف على ما يجري وراء جدران هذه الصالات الرياضية وكيف لنا أن نتأكد أنها تقدم بالفعل الخدمة الصحية والرياضية المطلوبة على أفضل وجه  .

وأوضح الدكتور محمود عيسي عضو مجلس نقابة المهن الرياضية أن انتشار النوادي الصحية  "الجيم"على النحو الحالي قد يكون ظاهرة صحية وأسلوبا جيدا لاستثمار طاقات الشباب وإبعادهم عن أي انحرافات لكن معظم هذه المراكز مشروعات خاصة تهدف إلى الربح المادي البحث دون النظر إلى دورها التربوي والثقافي والاجتماعي ورفع المستوى البدني والرياضي .

 

ويدق عضو مجلس نقابة المهن الرياضية الدكتور محمود عيسى ناقوس الخطر ويقول أن ما يدعو للقلق أن هناك بعض " الجيمات" تقدم المنشطات للشباب والمراهقين رغم تحريمها على المستويين المحلي والدولي بزعم الوصول إلى نتائج سريعة والحصول على أجسام رشيقة وعضلات مفتولة.. الأمر الذي يعمل على ارتباط الشباب بهذه المراكز الرياضية دون مراعاة للانعكاسات السلبية على أبنائنا والسلوكيات اللائقة بمجتمعاتنا، والنتيجة في مثل هذه الحالات معروفة حيث يشعر الفرد بقوة وهمية ولكن مضاعفاتها قد تكون الغيبوبة وقد تصل إلى الوفاة.

 

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين

انتشار كبير للجيمات بكفر الشيخ دون مشرفين أو متخصصين