كمبوديا تستضيف اجتماعًا حول تقديم المساعدة الإنسانية لميانمار

عقدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعا، الجمعة، في العاصمة الكمبودية، بنوم بنه، في محاولة جديدة لتنظيم المساعدات الإنسانية لميانمار التي مزقتها الصراعات.

ويحضر الاجتماع، الذي انضم إليه بعض المشاركين عن طريق الفيديو، ممثلون رفيعو المستوى من ميانمار والدول التسع الأخرى الأعضاء في الآسيان، وشركاؤها الخارجيون ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الأخرى.

إطلاق سراح 1619 سجينًا في ميانمار بمُناسبة العام البوذي الجديد

والاجتماع هو جزء من محاولة لإحياء توافق من خمس نقاط بشأن ميانمار توصلت إليه آسيان في أبريل من العام الماضي.

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، يأتي هذا الجهد ردا على أعمال العنف التي اجتاحت ميانمار بعد أن استولى الجيش في فبراير 2021 على السلطة من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة واستخدم القوة المميتة لسحق المعارضة.

ويدعو الإجماع إلى الوقف الفوري للعنف والحوار بين الأطراف المعنية ووساطة من قبل مبعوث خاص من الآسيان وتقديم مساعدات إنسانية وزيارة المبعوث الخاص إلى ميانمار للقاء جميع الأطراف المعنية.

ووافقت ميانمار على التوافق المؤلف من خمس نقاط لكنها لم تبذل سوى جهد ضئيل لتنفيذه.

وقد أدت مماطلتها إلى منع الدول الأعضاء لقادة ميانمار من حضور الاجتماعات الرئيسية للتجمع الإقليمي

منذ أكتوبر أول الماضي.

وفي الوقت نفسه، زادت المقاومة المسلحة للحكم العسكري إلى حد أن بعض خبراء الأمم المتحدة يقولون إن البلاد الآن في حالة حرب أهلية.

وشن جيش ميانمار عمليات واسعة النطاق، بما في ذلك ضربات جوية في مناطق عدة من البلاد، مما أدى إلى نشوء أعداد كبيرة من النازحين.

وفي محاولة للقضاء على ملاذات المعارضة المسلحة، تضمنت أساليب الحكومة حرق قرى بأكملها وتقييد الوصول إلى الإمدادات الأساسية مثل الطعام.

واشنطن: أحداث ميانمار انقلابًا عسكريًا

ولا يزال حوالي 924800 شخص نازحين في جميع أنحاء ميانمار حتى 25 أبريل، بما في ذلك 578200 شخص فروا من منازلهم نتيجة للصراع وانعدام الأمن منذ استيلاء الجيش على السلطة، وفقا لتقييم أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :