عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس في هذه الأيام من أعظم القربات إلى الله

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العبادة في العشر الأواخر ليست مقصورة على القيام وتلاوة القرآن، لافتا الى أن تفريج كرب الناس أمر عظيم حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة" مشيرا الى أنه إذا دخل رجلٌ الجنة بسقيا كلب وجده يلهث من العطش ، فما بالنا بمن يطعم الفقير واليتيم والمسكين ويحسن إلى الفقراء في هذه الأيام المباركة

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان موضحًا أنه ينبغي علينا أن نتعرض لهذه النفحات ، كما أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا" 

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة بمسجد "السيدة زينب" رضي الله عنها بالقاهرة ، بحضور د هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني ، ود خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة ، ولفيف من القيادات الدينية بالأوقاف وبمراعاة الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

أكد الوزير أن قضاء حوائج الناس في ظروفنا الراهنة أفضل ألف مرة ومرة من تكرار الحج والعمرة ، لأن تكرار الحج والعمرة من النوافل في أوقات السعة ، أما في الأوقات التي نحتاج فيها إلى التكافل والتراحم والتضامن، وأن يأخذ بعضنا بيد بعض ، فقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة،


أكدف الوزير على فضل قيام ليلة القدر حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم  "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ

له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" وأن نبينا (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من الليال العشر فقال: " تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ" ، وقال أيضًا: "الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ".

قال الوزير علينا أن نغتنم الليالي كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها حتى لا تضيع على نفسك فرصة قد لا تدركها مرة أخرى ، لذلك علينا أن نجتهد من لحظتنا هذه إلى بزوغ شمس العيد ومواصلة العبادة إلى ما بعد رمضان. مشيرا الى تحري ليلة القدر بالقيام والذكر وقراءة القرآن ومواصلة قضاء حوائج الناس ، فقضاء حوائج الناس في هذه الأيام من أعظم القربات إلى الله سبحانه.


أوضح  أن إخراج صدقة الفطر أموالًا أو حبوبًا لا حرج في هذا ولا ذاك، غير أننا نؤكد أن إخراجها نقدًا في هذه الأيام أنفع للفقير لسعة التصرف في المال ، وأن دار الإفتاء المصرية قد حددت الحد الأدنى لصدقة الفطر بخمسة عشر جنيهًا ، ومن زاد وسع الله عليه.