رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ورق العنب بـ80 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفاكهة بأسواق الفيوم فى ثالث أيام رمضان

اسواق الفيوم
اسواق الفيوم

 شهدت أسواق الفيوم ارتفاعًا في أسعار السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة بجميع أنواعها، ويأتي هذا بعد الزيادة في جميع أنواع السلع والخدمات خلال الفترة الأخيرة مما يمثل عبئًا جديدًا على البسطاء ومحدودي الدخل من المواطنين.
 وتعاني أسواق الفيوم من ظاهرة الغلاء وارتفاع الأسعار التي نمت بشكل كبير قبل بداية شهر رمضان وأصبحت تشكل عبئًا يرهق كاهل الأسر محدودة الدخل، في ظل عجز بعض تلك الأسر عن توفير الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الضرورية والسبب هو الغلاء المستمر في كل شيء تزامنًا مع جشع يمارسه الكثير من التجار.
 وشهدت الأسواق ارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع الغذائية واللحوم والخضراوات والفاكهة، وأصبحت في تزايد مستمر يخضع لمزاج التاجر في الوقت الذي تحول فيه المواطن محدود الدخل إلى مجرد آلة تعمل على مدار الساعة لتغطية متطلبات أسرته، وهو الأمر الذي جعل المواطن يعمل في أكثر من جهة حتى يتمكن من تغطية الاحتياجات الأساسية والضرورية، إلا أنه ومع جشع بعض التجار فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل تغطية كامل الاحتياجات للأسر محدودة الدخل والتي هي في ازدياد مستمر.
وبالرغم من إنشاء معارض أهلًا رمضان ومنافذ البيع الثابتة والمتحركة وقيام الأجهزة التنفيذية ممثلة في المحافظة والوحدات المحلية بالقرى والمراكز بتنفيذ الحملات اليومية لمراقبة التجار وضبط الأسعار، إلا أن الأسعار ما زالت أعلى من قدرة الأسر محدودة الدخل ووصل سعر كيلو اللحوم إلى 170 جنيهًا فى بعض المناطق وعندما ذهب البسطاء لشراء لحمة الرأس وجدوها قد وصلت إلى 100

جنيه للكيلو الواحد، بالإضافة إلى الارتفاع الجنوني في أسعار الخضراوات وأصبح سعر كيلو الفلفل الحار أو الرومي والباذنجان 25 جنيهًا وكيلو الطماطم والخيار 12 جنيهًا، فيما وصل كيلو ورق العنب إلى حد 80 جنيًها وكيلو الليمون 20 جنيهًا.
 وعندما ارتفعت الأسعار قبل دخول شهر رمضان ظن الجميع أنه ارتفاع لفترة محدودة وهي بداية الشهر الكريم وسريعًا ما تتلاشى موجة ارتفاع الأسعار مع بداية اليوم الثاني أو الثالث من شهر رمضان كعادة الأسواق كل عام، ولكن هذا لم يحدث وهناك أنواع ثبتت أسعارها وأخرى ارتفعت من جديد وأصبح تجار التجزئة يعانون من ضعف حركة البيع والشراء بسبب ارتفاع الأسعار وتحكم كبار التجار فى الأسعار دون رقابة، ويبدو ذلك واضحًا من مقارنة أسعار الخضراوات في المزرعة بأسواق الجملة وهناك فرق كبير في الاسعار، وبسبب ذلك قامت الأجهزة التنفيذية بإضافة الخضراوات إلى معارض أهلًا رمضان فى محاولة منها لكبح جماح جشع التجار وبيعها بأسعار مخفضة لمحاربة الغلاء وارتفاع الأسعار.