لماذا النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بنقص الحديد؟
أخبرت الدكتورة ألكسندرا دانييليان كيف أن نقص الحديد يشكل خطورة على صحة المرأة وكيفية الوقاية منه.
اقرأ أيضًا:
3 أحاسيس جسدية لفقر الدم بسبب نقص الحديد
يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص في العالم من فقر الدم ونقص الحديد، أكثر من 3 مليارات شخص لديهم نقص الحديد مخفي.
يقول الطبيب: "كل امرأة ثالثة في سن الإنجاب وكل ثانية حامل تعاني من نقص الحديد".
لماذا النساء أكثر عرضة للمعاناة من هذه المشكلة؟ كل شيء بسيط. أولاً ، يؤثر الحيض الشهري ، حيث يستهلك ما يقرب من 2.5 ملغ من الحديد يوميًا.
يزيد الحمل أيضًا من تكلفة الحديد بشكل كبير - ما يصل إلى 6 ملغ يوميًا، فقدان الدم الطبيعي والمحتوم أثناء الولادة. أثناء الرضاعة الطبيعية، تنفق المرأة ما لا يقل عن 3 ملغ من الحديد يوميًا.
في البداية، يمكن أن يمر نقص الحديد دون أن يلاحظه أحد. يمكنك التعرف عليه من خلال الضعف سيء السمعة في الصباح والخمول اضطرابات النوم، والمزاج السيئ، وعدم الاستقرار بسبب العدوى، وانخفاض الرغبة الجنسية ، وفشل الدورة الشهرية كلها
وعندما يفتقر الجسم إلى الحديد، فإنه يأخذه في البداية من احتياطياته الخاصة - ثم في التحليلات نرى انخفاضًا في الفيريتين. تشير القراءات الأقل من 30 نانوغرام / مل إلى أنك تعاني بالفعل من نقص. لقد أخذ الجسم بالفعل جميع الموارد من الكبد وحتى من نخاع العظام.
لتجديد المخزونات، فإن الخطوة الأولى هي تعديل النظام الغذائي. خذ الحديد من مخلفاتها واللحوم والأسماك، وإذا كنت تخططين للحمل، فتخلصي من أوجه القصور مسبقًا. تناول الحديد بجرعات وقائية.
إذا كانت الدورة الشهرية شديدة جدًا، فلا تتجاهلي هذه الحقيقة واذهبي لاستشارة أحد المتخصصين، وعلى الأقل مرة واحدة في السنة، قم بإجراء تحليل ومراقبة مستويات الهيموجلوبين والفيريتين في الدم.