رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أغنية عيد الأم| كُتبت على السلم.. قصة أول أغنية بالعامية المصرية

فايزة أحمد
فايزة أحمد

 

ما أن يبدأ صباح يوم 21 مارس من كل عام، تدق مسامع المذياع وشاشات التلفاز بأجراس غنائية دافئة للاحتفال بعيد الأم من مختلف البلدان العربية، حيت تتنافس الأجهزة المرئية والمسموعة في إذاعة أجمل ماقيل عن الام ودورها في حياة أبنائها والمجتمع.

اقرأ أيضًا..عيد الأم| شيرين تهنىء والدتها: دنيتي (فيديو)

كيف كُتبت "ست الحبايب"

تتمثل بصمة عيد الأم المصري والعربي على دفء صوت الكبيرة فايزة أحمد ودفء كلمات الأغنية الشهيرة "ست الحبايب"، التي تعد أول أغنية بالعامية المصرية احتفالاً بتلك المناسبة، لتمثل جميع أطياف الشعوب كان يجب أن تضم عدد كبير من الكلمات العامية التي يتم استخدامها يوميًا في الحديث مع الامهات إضافةً إلى وصف دورها في حياة الأبناء.

تستعرض بوابة الوفد في السطور الآتية قصة وكواليس "ست الحبايب" بدءًا من كتابتها مرورًا بعرضها على فايزة أحمد انتهاءً بمرحلة الأغنية الأشهر للأم.

مرحلة كتابة حسين السيد لأغنية ست الحبايب

 ذهب الشاعر الغنائي الكبير حسين السيد فى زيارة إلى أمه في ليلة عيد الأم التي تسكن في أحد المناطق الشعبية البسيطة في الطابق الـ 6، واكتشف السيد عند وصوله للشقة أنه نسي شراء هدية لوالدته في تلك المناسبة.

صعوبة نزوله على السلم مرةً أخرى، جعلته يقف في لحظة سكون وتأمل لمشاهد ومواقف والدته طوال عمره، فيخرج ورقة وقلم سريعًا، وبدلأ يكتب تلقائيًا بدون مسودة التي يستخدمها الشعراء للتعديل " ست الحبايب يا حبيبة يا أغلى من روحي ودمي يا حنينه وكلك طيبة يا رب يخليك يا أمي ست الحبايب يا حبيبة، أنام وتسهري وتباتي

تفكري وتصحى من الآذان وتقومي تشقري يا رب يخليك ياأمي ياست الحبايب، ياحبيبة".

بعدها طرق السيد باب الشقة وعلى الفور سرد على مسامع والدته كلمات الأغنية كهديةً لها وتعبيرًا عن امتنانه وفرحته بوجودها، ففرحت بشدة بها وماإن رأى لمعة السعادة وعدها بأنها ستسمعها يومًا ما بصوت غنائي كبير، خرج منه هذا الوعد بشكل عفوي دون أي ترتيبات لمن سيقدمها ومن سيوافق عليها  وكيف ستذهب إلى الإذاعة.

استقبال محمد عبد الوهاب لأغنية ست الحبايب

في اليوم التالي اتصل حسين السيد على الفور بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وأعطاه الكلمات على التليفون، أحبها بشدة لانها عبرت أيضًا عن حبه لوالدتها وقام بتلحينها، واتصل فورًا بفايزة أحمد وطالبها بسرعة الحضور إليه.

 

استمعت فايزة أحمد إلى الأغنية وسريعاً ماتم الدخول في مراحل التنفيذ، وأوفى حسين السيد بوعده عند صدور الأغنية بصوت فايزة أحمد وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب على الإذاعة بشكلٍ رمسي، وظلت تترد على مسامع الاحتفال منذ عام 1959 حتى وقتنا الحالي.

 

لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا