رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكلت خطرًا على جيش نابليون وكانت سبباً في انتشار الطاعون| تأثيرات رياح الخماسين عبر التاريخ

رياح الخماسين
رياح الخماسين

رياح الخماسين.. حالة من الطقس السيئ التي شهدتها البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وتحول الجو إلى اللون البرتقالي وإنعدام الرؤية الأفقية بسبب الأتربة الكثيفة والرمال ويرجع السبب إلى منخفض سطحي حراري (خماسيني) يؤثر على البلاد ويعمل على رفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ على كافة الأنحاء، وانخفاض في مستوى الضغط الجوى السطحي.

 

رياح الخماسين

 

اقرأ أيضًا: 

رياح الخماسين.. أصل تسميتها وكيفية حدوثها

 

ما هي رياح الخماسين

رياح الخماسين هي رياح جافة شديدة الحرارة تكون مصاحبة بالأتربة، تتكون فوق شمال أفريقيا وشبة الجزيرة العربية، مما يجعلها تهب من الجنوب أو الجنوب الشرقي أواخر الشتاء وبداية الربيع، وتستمر في الهبوب لمدة تصل من 3 إلى 4 أيام ويتبعها هواء بارد.

 

تعود أصل تسمية رياح الخماسين بهذا الاسم إلى الكلمة العربية والتي تعني الرقم خمسين (50) دلالةً على فترة تولد رياح الخماسين سنويًا والمُقدرة بـ 50 يومًا.

 

رياح الخماسين

 

رياح الخماسين تتكون بسبب الضغط المنخفض

تحدث رياح الخماسين عندما يتحرك الهواء من مركز الضغط المنخفض شرقًا فوق الصحراء الكبرى، متجهاً إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط حيث يحمل في جبهته الأمامية هواءً دافئًا وجافًا يتجه شمالًا إلى خارج الصحراء حاملًا معه كميّات من الغبار، والرمال كما

يحمل في جبهته الخلفيّة هواء باردًا يتجه إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي على كمية كبيرة من الأتربة والرمال.

 

رياح الخماسين

 

رياح الخماسين

 

كيف أثرت رياح الخماسين على التاريخ

وفقًا لكتب التاريخ كان هناك عدد من التأثيرات المهمة والمميزة لرياح الخماسين عبر التاريخ، حيث أثرت بشكل كبير وخطير على الحملات العسكرية التابعة لنابليون في مصر.

 

رياح الخماسين

 

وليس هذا فقط بل كان لها تأثير قوي على حملة الحلفاء الألمانية في شمال إفريقيا خلال الحرب العالميّة الثانية، حيث توقف بسببها المعارك لعدة مرات بسبب إنعدام الرؤية وأثرت على حركة البوصلات وجعلتها عديمة الفائدة.

 

رياح الخماسين

 

وفي القرن التاسع الميلادي، كان لرياح الخماسين دورًا كبيرًا في انتشار مرض الطاعون وغيره من الأمراض وتسببت في مقتل الكثير من السكان، بالإضافة إلى تسببها في ارتفاع درجة الحرارة في صعيد مصر بشكل كبير.

 

رياح الخماسين