رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفكر وروائي قادم من أوسلو يعرض تجربته في "الهجرة واللجوء" ويؤكد: يهمني الإنسان

ندوة  الهجرة واللجوء
ندوة " الهجرة واللجوء - التجربة النرويجية"

انطلقت أمس السبت، ندوة تتحدث عن الهجرة غير الشرعية، تحت عنوان " الهجرة واللجوء - التجربة النرويجية"، قدمها وأدارها الكاتب أحمد كمال ذكي، وذلك بحضور المفكر والروائي القادم من أوسلو، محمد سيف المفتي. 

 

اقرأ أيضًا:

ننشر لينك استمارة تسجيل الطلاب الدارسين في أوكرانيا لتلبية مطالبهم

مفكر وروائي قادم من أوسلو يعرض تجربته في "الهجرة واللجوء" ويؤكد: يهمني الإنسان

حيث أقيمت الندوة من داخل قاعات مكتبة مصر العامة بالجيزة، بحضور عدد من المسئولين والمختصين، والهدف منها عرض تجربة الهجرة والتحذير من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوعية الشباب من الوقوع في فخ حلم السفر والثراء. 

 

بدوره قال محمد سيف المفتي، المفكر والروائي القادم من أوسلو بالنرويج، إن لديه تجربة شخصية للهجرة واللجوء، فالهجرة بالنسبة له هى تجربة صادقة لا تعرف المجاملة قاسية تكسر من لا يحترمها، فيجب ان يكون الانسان صلب قوي لكي يتغلب على هذه التجربة القاسية وينجح في الدولة التي استقر بها.  

 

وأكد المفتي، أثناء كلمته بندوة " الهجرة واللجوء"، أن هناك دروس مستفادة من تجربة هجرته إلى النرويج، وهى: " أن اي انسان يحق له ان يغير حياته وأوضاعه، والهجرة شيء مشروع ولكن ان تكون بطريق قانوني مدروس يعلم جيدا الشخص ماذا يريد وماذا سوف يفعل". 

 

وأوضح محمد سيف المفتي، المفكر والروائي القادم من أوسلو بالنرويج، المعايير التي يجب توافرها في الشخص المهاجر للنجاح داخل الدولة التي يذهب إليها، أولها اللغة، قائلا: " بالنسبة لي هذا غير كافي فهناك تفرقة في المعاملة في أبسط الأمور بالدول التي يهاجر لها الشخص، وهناك تخوف من الأشخاص الجدد القادمين للدولة وهذا واضح من نظراتهم وتفرقتهم في التعامل، لذلك يجب معرفة مفاهيم المجتمعات والدول التي يذهب إليها الشخص".

مفكر وروائي قادم من أوسلو يعرض تجربته في "الهجرة واللجوء" ويؤكد: يهمني الإنسان

ونوه أثناء حديثه بندوة الهجرة واللجوء، إلى نقطة مهمة جدا وهى أن الانسان المهاجر لمكان جديد يعاني من "الكآبة"، فهى تلتزم الشخص في البداية، ولابد ان تكون هناك للشخص إرادة على التأقلم والتقدم واثبات النفس والنجاح.

 

 

وأكد "المفتي"، على أن الإنسان المهاجر يحمل معه عاداته وتقاليده بالخارج، ولكن يجب عليه التأقلم في البلد الجديدة واتباع قوانينها وعدم نسيانها أو تخطبها لأنك ذلك سوف يعرضه للمسائله فالدول الخارجية صارمة جدًا في تنفيذ قوانينها.


وتابع: "يجب على الشخص أن يأخذ قرارات جادة وصارمة للتحكم في افعاله وسلوكياته ويجب ان يلتزم بكل ما هو متواجد في الدولة المهاجر إليها وان يتسلح بثقافة البلد لكي يشق طريقه في هذا المكان".

مفكر وروائي قادم من أوسلو يعرض تجربته في "الهجرة واللجوء" ويؤكد: يهمني الإنسان
أما بالنسبة لوجود جواز مزور مع اللاجئ، فقال "المفتي" : "في النرويج لا توجد هناك مشكلة والاشكالية تكون في استخدام تلك الجوازات بشكل غير سليم بعد ذلك فعملية العيش بأوراق مزورة خطرة جدًا وعواقبها وخيمة".

 

وذكر عن موقف صعب تعرض له بعد استقراره في النرويج، قائلًا: "عراقية عجوز لقيتها بالشارع كانت عاوز تشوف ابنها واخدت رقمه وكلمته طلع في لندن مش في النرويج، المهرب رماها في أقرب بلد وسابها". 

وأشار إلى أنه مع الهجرة الشرعية وأن يخلق الشخص لنفسه حياة ناجحة، ولكن بأن يكون مع المهاجر سلاح الثقافة والوعي، حتى لا يهرب من ظروف سيئة

إلى الأسوأ، مضيفًا : " دائما هناك امل ولكن علينا ان نبحث عليه" .

 

أكد محمد سيف المفتي، المفكر والروائي القادم من أوسلو بالنرويج، أن "مراكب النجاة والموت" زادت بشكل كبير منذ عام ٢٠١٠، ولكن نجحت الدولة المصرية الان بقيادتها الحكيمة على التصدي لها جيدا، لافتا أن سبب لجوء الشباب لتلك التجربة القاسية هو اليأس والبحث عن فرص لحياة جيدة.

 

وأضاف أثناء كلمته بندوة " الهجرة واللجوء"، أنه يجب توعيةالشباب حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ويجب دعمهم من قبل الدولة وكل مسئول في مجاله، بالإضافة إلى إقامة الندوات والمؤتمرات التي تقوم بتوعيتهم، مضيفا: " اوروبا تفتح ذراعها للجميع ولكن يجب ان يتم الامر بشكل سليم وشرعي".


وتابع: "المنظمات الانسانية بالنرويج ترعي حالات اللجوء والهجرة غير الشرعية، فهناك منظمات مخصصة لهم ولكن موافقة أخذك الاقامة لا يأتي هباء فهذا قرار دولة سياسي لا تتدخل فيه اي جهة او عواطف فالأمر هناك صعب للغاية" .

 

وأشار محمد سيف المفتي، المفكر والروائي القادم من أوسلو بالنرويج، إلى على أن تجربته في السفر والإقامة بدولة النرويج، لم يندم عليها، قائلًا: " لو رجع بيا الزمن إلى الوراء سأكررها مرة أخرى، فدولة النرويج أعطتني الكثير ولها فضل كبير في نجاحي".

 

وأضاف "المفتي" أثناء حديثه بندوة "الهجرة واللجوء"، " لم اندم على أي شئء فعلته في حياتي، فعندما اخفق في شىء ابحث عن الأسباب في داخلي فدائما الخطأ خطئي، لم أحمل ما يحدث معي على شخص أو غيره، فالانسان هو المسئول عن كل شيء يحدث معه ".


وتابع: "أعتز بوطني العراق وموجود داخلي دائمًا ولكن أشعر نفسي نرويجي ولدي شغف اتجاه هذا البلد

الذي أعطاني الكثير"، مضيفًا: "اتمنى لكل العرب حياة كريمة فالإنسانية بشكل عام تعنيني".


ولفت إلى أن طموحه هو تغيير مفاهيم كثيرة لا تعجبه، فالإنسان يحتاج إلى تعمير وتطوير دائمًا، بالإضافة إلى طبع روايته الجديدة فهو ينتظر ذلك الحدث بفارغ الصبر. 

لمزيد من الأخبار حول قسم مصريون حول العالم اضغط هنــــــــــا.