إرتفاع أسعار الالبان والبيض تثير غضب مواطني دمياط

ارتفعت أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية، التي تعتمد عليها الأسر المصرية بشكل يومي،  بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، ومن بين تلك المواد الغذائية البيض والحليب ومشتقاته من منتجات الألبان من الاجبان بجميع انواعها.

 

وسادت حالة من الاستياء والسخط بمحافظة دمياط، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار البيض والحليب في الفترة الأخيرة، بعد ان قفزت أسعار كرتونه البيض الأحمر إلى 60 جنيها، وكرتونه البيض الأبيض إلي 58 جنيها، والبيض البلدي إلي 70 جنبها، وبلغ كيلو اللبن ب12 جنيها، وكيلو الجبنه البيضاء الجديده والثلاجه 40 جنيها وثمن كيلو الجبنه البيضاء القديمه 60جنيه وكيلو الجبنه الرومي الجديده 80 جنيه  والرومي الوسط 90 جنيه بينما وصل سعر كيلو الرومي القديم إلي 110 جنيه،

حيث شهدت أسعار منتجات الألبان والأجبان والبيض ارتفاعا بنسبه لا تقل عن 25٪ مقارنة بالعام السابق.

 

 وقال ايمن محروس أحد الأهالي، ارتفاعات الأسعار في المواد الغذائيه الاساسيه للاسره المتوسطه  نتيجة طبيعية لعدم السيطرة على أسواق المنتجات الغذائية واصبحنا في حيره وصلت إلي درجة  العجز عن شراء احتياجاتنا اليومية بعد ان أصبح ثمن البيضه يعادل شراء بجنيه طعميه وجنيه فول ونحمد ربنا علي فضله ونعمه 

وفيما يخص كوب الحليب بنضحك علي اولادنا ببودرة الحليب المهم أنه بيعطي لون ابيض مثل كوب الحليب الجاموسي أوالبقري واختم حديثه بالتضرع الي الله بالدعاء بانخفاض الاسعار و حل المشكله  قريبا رحمه بالبسطاء

 

وطالب أحد المواطنين ويدعى هيثم حسونه، بإحكام الرقابة أكثر على الأسواق والتحقق من أسباب الارتفاع الذي اعتبره غير مبرر ومنطقي ويشكل أعباء على الأسر

ولاسيما كبيرة العدد.

 

وقال محمد سرحان، أحد الأهالي، اصبحنا بين سندان الوباء فيرس كورونا ومطرقة الأسعار الملتهبة التي أحرقت جيوب البسطاء بشكل غير مبرر، ناهيك عن أغذية تجدها الكثير من العائلات البسيطة، مواد استهلاكية ضرورية لسد رمق أبنائها مثل البيض وكوب اللبن والأجبان التي لم تعد في المتناول بسبب زيادة أسعارها هي أيضا.

 

وأكد عدد من مواطنون دمياط، عزوفهم  عن شراء البيض واللبن، لافتين إلى أن ارتفاع في الأغذية الأساسية  كالبيض والالبان  ومنتجاته تزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي،  ما شكل عبئاً على الأسرخصوصاً الأسر كبيرة العدد ومن لهم أطفال بالمدارس باعتبار الوجبه الاساسيه للطفل قبل ذهابه للمدرسه البيضه وكوب اللبن.

 

وهناك باتت العديد من الأسئلة تدور في أذهان المواطنين، لكن:" لماذا هذا الارتفاع خلال فترات قصيرة لم يطرأ فيها تغيرات جوهرية على التكاليف؟.. وتكمن الإجابة لدى البعض بأن الأمر أصبح متروك للعرض والطلب ومزاجية التجار،  والظلم الكبير الذي يلحق بالمواطن البسيط الذي لم يعد يستطيع سد رمق ابنائه.