رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الواعظات عن ضرب عريس الإسماعيلية لــ زوجته: "لا دين ولا عادات ولا مروءة بيقولوا كدا"

الدكتورة إلهام شاهين
الدكتورة إلهام شاهين

قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، إن الطلاق التعسفي حرام لإنه يقع في حالة أن "الزوج يكون في كامل وعيه ويريد الإضرار بزوجته وإلحاق الأذى بها".

 

اقرأ ايضًا...
إحصائية أمريكية: المرأة المصرية الأولى عالميًا في ضرب زوجها

 

 

وأضافت الدكتورة إلهام شاهين، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزوج في حال الطلاق التعسفي يرد زوجته قبل انتهاء العدة ومن ثم يطلقها مرة ثانية دون وجود سبب، مؤكدة أن الزوجة في حالة الطلاق التعسفي تكون غير مقصرة، وقد يأتي الطلاق التعسفي من الزوجة بمعنى أنها تطلب الطلاق بلا بأس وتكون غير مضرورة.

 

وعلقت على واقعة ضرب عريس الاسماعيلية لــ عروسته، قائلة: "إن ضرب زوج لزوجته يوم الفرح لا هو من الدين ولا العادات ولا المروءة.. دا شيء بعيد عن الانسانية والاخلاق والسلوكيات الحميدة.. لا والعريس يقولك ضرب الزوجة عندنا عادي في بلدنا .. منين جابوا الكلام دا".

 

وقالت إنه في حال تلفظ الزوج لزوجته بجملة الطلاق «أنت طالق» وكان يقصد ما يقول حينها يكن الطلاق وقع حتى في حال عدم توثيقه.

 

وتابعت أن الرجل عليه أن يوثق الطلاق بعد

وقوعه وأن تذهب معه زوجته لتوثيق الطلاق، مشيرة إلى أن الزوجة تصبح محرمة على الزواج فور وقوع الطلاق حتى قبل توثيق الطلاق بين الطرفين.

 

وأكدت أنه لم يخرج عالم أزهري ينتمي للمؤسسة الرسمية الوسطية، ويتحدث عن تحليل ضرب الزوجات، مؤكدة أن الإسلام بريء من ضرب الزوجات، متابعة أن الذي يضرب زوجته غير متدين، قائلة: "اللي يضرب زوجته معندوش دين".

 

وأضافت أن نسبة ضرب الزوجات للأزواج بنسبة 60 % عالميًا، وضرب الأزواج للزوجات 40 %، لافتة إلى أن ضرب المرأة يكون بعود البرسيم أو الريحان أو السواك، وألا يكون مبرحًا لا يؤثر بالألم ولا يترك علامة.

 

فيديو...

موضوعات ذات صلة...

داعية: ضرب الزوجة جريمة تخالف تعاليم الإسلام (فيديو)

هل من حق الزوج ضرب زوجته؟

 متى يقع طلاق الزوجة وتُصبح محرمة على زوجها؟.. البحوث الإسلامية تُجيب