رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد تحريره.. الطفل فواز القطيفان يروي تفاصيل تعذيبه

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف  الطفل السوري فواز القطيفان، عن  مفأجات مثيرة حول تعذيبه، وذلك  بعد يوم من تحريره، وروي تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها من أجل الضغط على أهله لدفع الفدية المطلوبة للخاطفين.

 

ووصل السبت الماضي ، الطفل فواز قطيفان إلى عائلته في بلدة إبطع بريف درعا الشمالي بعد الإفراج عنه من مسلحين اختطفوه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مقابل فدية مالية.

 

أقرا أيضًا.. تحرير الطفل السوري فواز قطيفان بعد اختطاف وتعذيب 3 شهور 

 

فيديو تحرير  فواز القطيفان

ونشر الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان ونشطاء مواقع التواصل الأجتماعي مقاطع فيديو للحظة وصول الطفل المحرر واستقبال أهله له.

 

وقالت مصادر في محافظة درعا لوكالة الأنباء الألمانية: "أفرج الخاطفون عن الطفل فواز قطيفان ووضعوه أمام صيدلية في مدينة نوى بريف درعا الغربي وهو بصحة جيدة، بعد قبض الفدية التي طُلبت بقيمة 500 مليون ليرة سورية (ما يعادل 140 ألف دولار)"

 

 

تصريحات فواز القطيفان حول تعذيبة

وقال الطفل في تصريحات لوسائل إعلام سورية؛"أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب ويجو ياخدوني بسرعة وكانوا يضربوني ع الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي".

 

وأضاف؛"في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني ع السقيفة وكان فيها رجل فوق، وبعد ما سحبوني لفوق بلشوا (بدأوا) يضربوني بحزام جلد ووضعو كرتونة ولزقوها ع جسمي ووضعو ع الحزام اسفنج حتى لا أشعر بألم وبدأوا يضربوني ع الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني".

 

وأشار الطفل إلى أن أحد الخاطفين أخذه إلى بيته وأنهم "كانوا يقدمون لي الطعام ويغطونني ولم أشعر بالبرد». وأكد؛"لم أعرف أي أحد منهم".

 

 

وزارة الداخلية السورية

وبثت وزارة الداخلية السورية، أمس، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للعميد ضرار الدندل، قائد شرطة محافظة درعا، وهو يحمل الطفل فواز بعد تحريره.

 

وكشفت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن "عائلة الطفل فواز وأقاربه قاموا بجمع الفدية المطلوبة وتسليمها للخاطفين"، ورفضت المصادر الكشف عن كيفية إيصال الفدية ومن

الذي تسلمها.

 

 

قصة أختطاف فواز القطيفان

 بدأت قصة اختطاف فواز القطيفان  يوم 2 نوفمبر الماضي ، عندما كان متوجها في الصباح الباكر لمدرسته، في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته تقدر بـ500 مليون ليرة سورية.

 

 

وقامت عائلة الطفل فواز ببيع كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين الفدية المطلوبة، فقام الخاطفون بتعرية الطفل وضربه بشكل وحشي وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها، كما هددوا ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المطلوبة خلال المهلة التي حددوها.

 

وعقب ذلك، بدأت أسرة فواز القطيفان في نشر قصته على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين الفدية، حيث تصدرت عبارة فواز "مشان الله لا تضربوني" مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "أنقذوا الطفل فواز القطيفان"، بل أعلن بعضهم عن حملة تبرعات لإنقاذ الطفل تضامناً مع قضية الطفل على أمل المساعدة في إعادته إلى ذويه ،وكان ذلك بالتزامن مع قضية الطفل ريان ..

 

وتنتشر في عموم المناطق السورية عمليات الخطف لدفع فدية مالية ولكن المبلغ المالي الذي طُلب من عائلة قطيفان هو الأكبر في سوريا.

 

 للمزيد من اخبار المنوعات من هنـــــــــــــــــا