رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا تعلن نيتها لاستئناف نشاطها الدبلوماسي في ليبيا

ليبيا
ليبيا

 في خضم الأحداث الجارية في ليبيا في الوقت الراهن، وتداعيات الخلافات السياسية القائمة، إثر فشل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتأجيلها عدة مرات، تستمر الزيارات واللقاءات والتحركات لمواجهة هذا التحدي وتحقيق حلم الشعب الليبي في إجراء الانتخابات.

 حيث أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الإثنين أن مسؤولًا روسيًّا بارزًا أعرب عن نية بلاده استئناف نشاطها الدبلوماسي عبر فتح سفارتها في العاصمة طرابلس والقنصلية العامة في مدينة بنغازي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت الحكومة، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالمنطقة الشرقية السفير أنور المرتضى، مع نائب مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الروسية إيفان مولوتكوف.

يُشار الى أن روسيا تلعب دوراً بارزاً في حلحلة الأزمة الليبية، وتسعى جاهدة لإقامة توافق بين الأطراف السياسية الليبية من أجل الوصول الى هدف جميع الليبيين ألا وهو إجراء الانتخابات وبناء الدولة المستقرة والمزدهرة.

وقد سبق أن أبدى نائب مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الروسية، إيفان مولوتكوف، نية بلاده استئناف نشاطها الدبلوماسي عبر إعادة فتح سفارتها في العاصمة طرابلس والقنصلية العامة في مدينة بنغازي، لكن وفق شرط معين وهو

تعيين حكومة جديدة غير حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.

وبحسب المحللين السياسيين فإن هذا الشرط منطقي جداً كون أن ليبيا وبالاخص المنطقة الغربية منها تعيش حالة من الفوضى الأمنية وانتشار الجماعات المسلحة والميليشيات والمرتزقة وهو ما يهدد أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية الروسية في حال عودتها إلى طرابلس.

ومما يزيد من تخوفات موسكو المنطقية، تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، خالد مازن، السابقة، التي أعلن فيها عن عجز وضعف الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة عن حماية مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية داخل العاصمة طرابلس.
 يُذكر أن موسكو أعلنت إجلاء جميع الموظفين في السفارة الروسية بطرابلس في أكتوبر عام 2013 بعدما حاول عشرات من المتظاهرين مهاجمة السفارة وإحراقهم سيارة وتسببهم بأضرار مادية بالمبنى قبل تفريقهم.