حصاد 2021| خبير: الأحداث الآثرية خلال العام وضعت مصر على رأس قائمة الدول السياحية
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن عام ٢٠٢١م كان مليئًا بالأحداث التاريخية والاكتشافات الأثرية، حيث كانت البداية في شهر يناير بالأكتشاف الأثري في منطقة آثار سقارة، والذي يعود إلى أكثر من 3600 عام قبل الميلاد، واحتوى على عدد من القطع والتماثيل الأثرية، كما نجد أن حدث نقل المومياوات الملكية في شهر إبريل من المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط كان حدثًا عالميًا، جذب الأنظار إلى مصر وما يجري على أرضها.
(اقرأ أيضًا).. حصاد 2021| مصر التاريخية تُضيء شعلة الحضارة بطريق الكباش وموكب المومياوات
وأضاف عامر في تصريحه لـ"alwafd.news"، أن من ضمن الاكتشافات الهامة هو اكتشاف ١٦ دفنة من المومياوات التي ترجع إلى فترة الحكم اليوناني والروماني في الفترة ما بين 641 ق.م حتى 330 ق.م، داخل مقابر منحوتة بالصخور بمعبد "تابوزيريس ماجنا" غرب الإسكندرية، فضلًا عن الكشف الأثري الهائل والذي حصل علي المركز الأول وفقًا لمجلة "Archeology Magazine" وهو اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة والتي عرفت باسم "صعود آتون" وهي ترجع إلى عهد الملك "أمنحتب الثالث".
وتابع: وإستمر استخدام مدينة "صعود آتون" حتي عهد الملك الذهبي توت عنخ آمون أي منذ ٣٠٠٠ عام قبل الميلاد، وهي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عُثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع، كما تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتشير المراجع التاريخية إلى أن المدينة كانت تتألف من 3 قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.
وأشار الخبير الآثري، إلي إعادة افتتاح طريق الكباش في ٢٥ نوفمبر الماضي والذي بلغت تكلفة تطويره ما يقرب من ٣٢٠ مليون جنيه، ويبلغ طول طريق الكباش حوالي2700 كم، أما عرضه حوالي 76 متراً، ويضم
وأوضح أن طريق الكباش بدأ تشييده في عهد الأسرة الفرعونية الثامنة عشر من عهد الملك "أمنحتب الثالث"، ليُستكمل خلال عهد الملك "نختبو الأول"، وهو أحد ملوك الأسرة الثلاثون.
وأكد الخبير الآثري، أن إعادة افتتاح طريق الكباش سيساهم في زيادة أعداد السائحين، وزيادة نسبة الإشغال في الفنادق، مما يرتقي بقطاع السياحة، ويساعد فى إعادة الأقصر لخريطة السياحة العالمية، بالإضافة إلي الترويج للسياحة الثقافية، وجميع هذه الاكتشافات ستساعد علي الارتقاء بقطاع السياحة بشكل عام، ووضع الدولة المصرية كأكثر الدول التي تستطيع أن تقود السياحة الثقافية، بل وتكون واجه حضارية وثقافية ومقصد سياحي لجميع دول العالم.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news