5 أعراض غير سارة تشير إلى نقص الكربوهيدرات في النظام الغذائي
يؤدي نقص الكربوهيدرات في النظام الغذائي للشخص إلى حدوث انهيار وضعف التركيز ومشاكل أخرى.
اقرأ أيضًا.. 5 بدائل للكربوهيدرات الضارة في الشتاء
تعتبر الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة أكثر المصادر الصحية للكربوهيدرات - تحتوي هذه الأطعمة أيضًا على الألياف والفيتامينات والجلوكوز للحفاظ على مستويات السكر في الدم دون إسقاطها. تنص جمعية التغذية الألمانية على أن الكربوهيدرات يجب أن تمثل ما لا يقل عن 50 في المائة من مكونات الطعام التي تمد الجسم بالطاقة. إن افتقارهم إلى النظام الغذائي محفوف بالظواهر غير السارة التالية.
التعب والضعف: عدم حصول الجسم على الكمية المناسبة من الكربوهيدرات ، يعاني من نقص في الجلوكوز ، وهو أهم مصدر للطاقة. ونتيجة لذلك تنخفض مستويات السكر في الدم مما يسبب الشعور بالإرهاق والضعف.
اشتهاء الحلويات: يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم (انظر الفقرة أعلاه) إلى اشتهاء شديد للطعام حيث يحاول الجسم استعادة تركيزه. في الوقت نفسه ، تعمل آليات التحكم بشكل سيئ ، فقد يفرط الشخص في تناول الطعام ولا يلاحظ ذلك. تزداد الرغبة في تناول الحلويات بشكل خاص في مثل هذه اللحظات ، لأنها "ترفع" نسبة السكر في
رائحة الفم الكريهة: الأشخاص الذين يأكلون حمية قاسية ومنخفضة الكربوهيدرات غالبًا ما يعانون من رائحة الفم الكريهة. هذا يرجع إلى حقيقة أن الجسم ، الذي يفتقر إلى الكربوهيدرات ، يبدأ في استخدام احتياطيات الدهون لإنتاج الطاقة. تترافق هذه العملية مع إطلاق الكيتونات - وهي مركبات كيميائية تتطاير من خلال الفم وتجعل التنفس مزعجًا.
مشاكل في الجهاز الهضمي: عادة ما تكون الأطعمة الطبيعية الغنية بالكربوهيدرات غنية بالألياف. يمكن أن يؤدي النقص إلى الإمساك.
صداع الراس: الدماغ هو المستهلك الرئيسي للجلوكوز ، وعندما ينخفض مستواه بسبب نقص الكربوهيدرات ، نبدأ في تجربة أعراض غير سارة للتدهور في عمله - الصداع ، وعدم القدرة على التركيز ، ومشاكل الذاكرة.
لمزيد من أخبار الوفد اضغط هنا