رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) قرينة الأمير تشارلز تزور منطقة "عزبة خيرالله" ضمن مبادرة تطوير حياة الأسر

قرينة الأمير تشارلز
قرينة الأمير تشارلز في عزبة خيرالله

 عرضت فضائية "القناة الأولى"، اليوم الخميس،  مقطع فيديو يرصد لقطات من زيارة  الأميرة كاميلا دوقة كورنوول، قرينة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، عددًا من المبادرات المجتمعية، وجهود الحد من تأثيرات التغير المناخي.

اقرأ أيضًا: (فيديو) جولة الأمير تشارلز في مشيخة الأزهر

وكان من ضمن الأماكن التي تفقدتها قرينة ولي عهد بريطانيا، منطقة عزبة خير الله، بمنطقة مصر القديمة، لتفقد إحدى المبادرات المجتمعية لتطوير حياة الأسر الأكثر احتياجًا، والتي تقام تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني منذ عدة سنوات، والتي تساعد على تمكين النساء ودعم الشباب.

قرينة الأمير تشارلز في عزبة خير الله

وفور وصول الدوقة كاميلا استقبلها بعض الأطفال القاطنين بالمنطقة، وقاموا بتحيتها ثم صعدت إلى أحد الأسطح، واستمعت لشرح حول النساء المعيلات لعائلاتهن وطرق دعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن، وأيضا تجارب بعض الشباب وجهودهم لتشجيع حماية الطبيعة كإعادة استخدام وتدوير الأدوات وصناعة شنط صديقة للبيئة وزراعة الأسطح، وذلك للحد من تأثير تغير المناخ، وهو جزء من برنامج التواصل المناخي الذي يقوم بتنفيذه المجلس الثقافي البريطاني على مستوى العالم.

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته اليوم بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وقرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول".

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالبا سيادته نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعربا عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذا في الاعتبار ما تمثله دوما الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

قرينة الأمير تشارلز

من جانبه؛ أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلا إلى الرئيس تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكدا سعادته بالتواجد في مصر مجددا، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، إضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة السيد الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلا عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كل العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك .

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد السيد الرئيس أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي

يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.

 

وقد ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار

المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلا عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.

 

وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خصوصًا على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.

 

وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كل المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.

 

مواضيع ذات صلة :

انتصار السيسي: سعدت باستقبال الدوقة كاميلا والأمير تشارلز في بلدهم الثاني مصر

ولي عهد بريطانيا وقرينته يزوران أهرامات الجيزة

الرئيس السيسي وقرينته يستقبلان الأمير تشارلز والأميرة كاميلا