الوفديون يلتقطون الصور التذكارية في احتفالات ذكرى عيد الجهاد
حرص أعضاء حزب الوفد على التقاط عدد من الصور التذكارية على هاشم الاحتفال بذكرى عيد الجهاد الوطني، وذلك في مقر الحزب الرئيسي في الدقي.
اقرأ ايضا.. في ذكرى عيد الجهاد.. وجدي زين الدين: أفتخر بكوني وفديًا مصريًا
وبدأ منذ قليل التوافد من مختلف محافظات مصر، للمشاركة في احتفالات حزب الوفد بذكرى عيد الجهاد الوطني، الذي يوافق 13 نوفمبر من كل عام، وسط هتافات "عاش الوفد ضمير الأمة – ووفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين". ورفع الوفديون شعارات وأعلام حزب الوفد.
ومن المقرر أن يلقي المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، خطاباً سياسياً مهماً في هذا الاحتفال الكبير، ويتناول الخطاب الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومي مصري خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ الحرية للشعب المصري.
كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث
وتحتفل مصر بذكرى عيد الجهاد الوطني منذ سنة 1922 حتى 1952، وكان يومًا قوميًا لمصر ويقترن هذا العيد بالزعيم سعد زغلول.
ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والاحتلال البريطاني. وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام، ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذى أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.
ويحضر المؤتمر رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.