رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسمدة الزراعية " ممنوعة من الصرف " بالمنوفية

الأسمدة بالجمعيات
الأسمدة بالجمعيات الزراعية

 يواجه مزارعو  محافظة المنوفية مشكلات  عدة في صرف الأسمدة الشتوية حيث يعاني المزارعين من نقص في الاسمدة وعدم توافرها بصفة مستمرة ’ كما يواجه البعض منهم رفض الجمعيات الزراعية صرف الأسمدة لهم بداعي وجود مشكلات في الميراث  وأيضا إلغاء المعاينة لأصحاب الأراضي الزراعية التي لا يوجد بها حيازة زراعية حيث كانت تمكنهم من صرف الأسمدة اللازمة لهم والأن يضطر أصحاب الأراضي الزراعية لشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار مضعفة حتى يستطيعوا الزراعة.

اقرأ أيضًا .. نقص الأسمدة صداع مزمن فى رأس مزارعي الفيوم

وتحدث الحاج عبدالباسط أحد المزارعين أن دور الجمعية الزراعية أصبح مقتصر علي توزيع الأسمدة فقط سواء في الموسم الشتوي او الصيفي ويتم الصرف بتطبيق نظام الكارت الذكي الذي وفر علينا الكثير لكنه سبب مشكلة لعدم أصحاب الحيازات الزراعية ومن لم يمتلك كارت ذكي حيث كان سابقا يتم عمل معاينة من قبل الجمعية الزراعية ويتم صرف الأسمدة بعد ذلك لكن الأن لم يعد يتم المعاينة وبالتالي يلجأ المزارعين الذين لم يملكوا حيازة زراعية إلي شراء الأسمدة الكافية من السوق السوداء والتي تبيع بأسعار مضاعفة عن سعر الجمعية الزراعية.

وأضاف الحاج حسنين أن الجمعيات الزراعية الآن بدأت تصرف الأسمدة بكميات محددة ومن بدأ في زراعة القمح يأخد الأسمدة الكافية للزراعة  وتقوم الجمعيات الزراعية بصرف 4 شيكارة لمن لديه الكارت الذكي ومن لديه حيازة زراعية وليس لديه كارت ذكي يصرف 2 شيكارة فقط ويبلغ سعر شيكارة الأسمدة داخل الجمعية الزراعية 165 جنيها ويصل سعرها في السوق السوداء إلي 550 جنيها وقد تزيد أحيانا.

وأشار خليل أن يوجد بالجمعيات الأن الأسمدة اللازمة للقمح نوع جيزة 171 وتبلغ سعر الشيكارة 260 جنيها داخل الجمعية ويتم صرفها لمن بدأ زراعة القمح بالفعل وعلى حسب المساحة المزروعة من الأرض وتوفر الجمعية الزراعية علي المزارعين من لديهم حيازة زراعية الشراء من السوق السوداء بأسعار غالية علي المزارع

حيث لا يقدر على ثمنها ويجب علي وزارة الزراعة النظر أيضا إلى من ليس لديه حيازة زراعية وتطبيق نظام المعاينة مرة أخرى حتى يستطيع صرف الأسمدة كما كان يفعل من قبل وعدم خضوعه لتجار السوق السوداء والشراء بأسعار مرتفعة لا يقدرعليها كما تقوم الجمعيات الزراعية بمنع الصرف لمين لديه حيازة زراعية لكن يوجد مشكلات بين الورثة وذلك غير قانوني حيث من حقهم صرف الأسمدة وأن ينوب أحدهم للتعامل مع الجمعية وصرف الأسمدة.

وتحدث الحاج حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إلى أن الأسمدة بدأ صرفها داخل الجمعيات الزراعية تباعا حيث تم صرف نصف الكمية على مراحل حتى لا يحدث نقص في الأسمدة ويتم صرف الأسمدة لبعض المزارعين فقط وعدم الصرف لباقي المزارعين ويتم الصرف عن طريق الكارت الذكي الذي يسهل عملية الصرف حيث أصبح المزارع الآن يعرف مقدار ما يصرفه ولا يقوم أحد العاملين بالجمعية بالامتناع عن الصرف كما كان يحدث في السابق.

وأشار إلى الجمعيات الآن تصرف الأسمدة اللازمة للقمح والخضار والفاكهة الشتوية وبدأ الصرف بالفعل في الجمعيات وتوزع كميات محددة حتى يصرف جميع المزارعين لكن تخوف بعض المزارعين من نفص الأسمدة يضطره إلي الشراء من السوق السوداء ولا ينتظر صرف من الجمعيات الزراعية.